حاولوا عبر لجانهم التي بعثوها الى حضرموت والتي اخذت من الرواتب ذريعة الى الوصول الى قوام القوات الحضرمية ومعرفت تفاصيل دقيقة ومهمة اكثر عن رجالات الجيش الحضرمي .
قائدنا العسكري فهم الخطة وكشف الطبخة فاعادهم من حيثوا اتوا وتم القضاء على المؤامرة العملاقة على عتبات المكلا .
لكم ان تتصورا لو كشوفات جنودنا وضباطنا وقادتنا العسكريين وصلت الى ايادي اولئك القوم الغادرة كم سنشيع من جنائز يوميا وكم سيتم اغتيالهم من ضباط وجنود انها حقا موامرة محبكة تولتها ايادي ملوثة .
بالامس سعوا الى تصنيف جيش حضرموت بالمليشيات واليوم اتوا بلجانهم ومخابراتهم ليجعلوا من هذه المليشيات جيش نظامي ولكن هذا الجيش النظامي سيتم ابادته وتصفيت كوادره اذاما تمكنوا من اسرارها والمعلومات التي تخصه .