عبر الأستاذ أحمد حامد لملس، محافظ محافظة شبوة، رئيس اللجنة الأمنية ، عن أسفه لحوادث الأمس في نقطتي الرمضة بمديرية حبان، ومفرق الصعيد، ورفع تعازيه لذوي الضحايا، لافتا إلى أن اللجنة الأمنية شكلت لجنة للتحقيق حيالها، وكشف نتائجها للرأي العام.
وقال لملس في تصريح صحفي إن قيادة المحافظة والجهات الأمنية تسعى جاهدة لاستتباب الأمن في العاصمة عتق، مروراً ببقية المديريات، وسيتم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة حيث وصل السيل الزبى، منوهاً أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع المخربين والعابثين بأمنها، ولحماية منشآتها الحيوية والممتلكات العامة والخاصة بكل قوة وحزم، بعيداً عن التعصبات القبلية أو الفئوية، "فجهاز الأمن يمثّل السلطة ولا يمثل القبيلة، وعلى أبناء شبوة أن يعوا ذلك، إذا أرادوا لسفينة الأمن والتنمية السير للوصول نحو أقل الطموحات لأبنائها، بعد تراجعها إلى الوراء في ظل الانفلات الأمني، وتغليب مصالح الأفراد والجماعات على المصلحة الكبرى (شبوة) الأم والحاضنة لنا جميعاً"، مضيفا أن المرحلة الراهنة تتطلب الحرص واليقظة الأمنية بعد أن عاشت المحافظة انفلاتا أمنيا وترد في كثير من الخدمات.
ووجه محافظ شبوة، رئيس اللجنة الأمنية، نداء إلى أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة في مواقع الشرف والتضحية بالتحلي باليقظة والجاهزية القتالية العالية، لمواجهة من يسعون لأعمال التخريب والفوضى وقطاع الطرق، وذلك واجب وطني مقدس ومن صلب مهامهم.
كما أشاد محافظ شبوة في ختام تصريحه بالبادرة الايجابية التي قدمتها قبيلة (ال عبدالله بن دحة) بتسليم الجهات الأمنية في العاصمة عتق متهم بقتل أحد أبنائها مساء أمس في مديرية حبان، نالت من تقدير وإعجاب السلطة المحلية، وجموع المواطنين في المحافظة.