كان حزب الاصلاح اليمني يظن ان صنعاء ستسقط بمجرد تعيين علي محسن الاحمر نائب للرئيس، وان القبائل في محيط صنعاء ستدفع بهذا الاتجاه وبالتالي تحقيق نصر وبكل سهولة هناك ..
لذلك لجأ الى استراتيجية اخرى ضمن انتهازيته الى المساهمة في تعطيل عملية تطبيع الحياة في المناطق الجنوبية، ضمن مشروع صالح والحوثي وقوى الفساد، بحجة عدم خسران الجنوب، لأن استقرار عدن والمناطق المحررة سيعني فرض امر واقع وبالتالي خسرانهم الجنوب ..
الان بسبب انتهازيتهم لا تمكنوا من الوصول الى صنعاء ولا قادرين على استخدام ورقة المناطق المحررة .. في وقت خسروا حتى الداعمين لهم وهي دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ..
بإختصار الانتهازية لا تصنع انتصارات ومن حفر حفره لأخيه وقع فيها ..