للرئيس هادي مع التحية : ‘‘شرعية عمي أحمد النوبي‘‘

2016-08-16 08:23

 

" لعمري بأن النصر للتحالف لن يتفجر من بين يدي الجنرال العجوز وإن توّج بالياقوت وأوتي الصولجان "

لينفض الرئيس هادي عن ظهره علائق صنعاء وشوائبها فالنضال والتأييد لا يقاس من خلال مداخلة تلفزيونية ثلاثة أرباعها سباب والباقي تهكم وجدال عقيم مكرر بل مكانها ميادين الوغى والنزال .

 

قم ايها المارد :

أنت تمتلك قرارا دوليا محدد النقاط تحييده أو النقاش حول بنوده يجب أن يكون بثمن تجني ثماره مكاسب آنية وعلى الأرض فالثقة بالنفس والإصرار على الانتصار وإظهار السيف قبل الخطوات عوامل ضرورية لكسب المعارك السياسية تحديدا .

 

وقس على مبدأي الربح والخسارة فهما جسري السياسة " لا فن الممكن " الذي يريد البعض وضعه تعريفا وحيدا لها

واغترف من تحت أقدام أرض انتصرت فيها بذرات ذلك النصر وابني عليها ونمها بالرعاية والإشادة والتمكين والتأييد ودع المجرب المتهالك المستهلك مركونا على دكة البدلاء فلو أن النصر يأتي بالأسماء الرنانة لما استغنت البرازيل عن الأسطورة "  بيليه " و لحصدت الأرجنتين الألقاب من بين أقدام الفلتة " ماردونا " فلكل زمان رجاله .

 

ليأخذ الرئيس هادي زمام المبادرة ويصبح في شوارع المنصورة ويتناول كوب الشاي ظهرا في " مقهاية " عبدان وسط الناس بكريتر ومع مدير أمن عدن وفي منزله يقاسمه عصرا ربطة القات عقب غداء متواضع مع أفراد حراسته وعشائه ليكن في لواء عبود في الضالع بكسرة خبز يقدمها اللواء عيدروس الزبيدي .

 

 هذا ما ادعوه امتلاك زمام المبادرة والأخذ بأدوات النصر الحقيقية التي ربما لن تكون متاحة حال أخذت الأمور منحى مغايرا .

قد يرى البعض أن هذه الخطوات عادية وأنا ارى أنها أجدى من استراق السمع لما يُعتمل في صنعاء  "