لاشك أننا مؤمنون بقضاء الله وقدره ونقول لكل أهالي الشهداء شهداء بيحان من داخل بيحان ومن خارجها عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ونسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء ويسكنهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. وفي غمرة ألأسى والحزن يحق لنا أن نطرح تسأولات بين يدي رئيس هيئة الأركان العامة وبين يدي الدكتور ناصر عبدربه الطاهري المشرف المباشر على معركة تحرير بيحان وبعد مرور مايقارب الخمسة أيام نعم يحق لنا أن نسأله رغم إيماننا أن الكرامة لها رجالها وأن الحرب لها وقودها من أرواح الرجال لكن وفي خضم ذلك كله فقد سمعنا وقرأنا وتواصلنا مع القريب من المعركة والبعيد عنها مع المنظرين والمنفذين ويجمع الجميع أن الأفراد من المقاومة والجيش يعانون من شحة الأمدادات وشحة التسليح والبطئ في استجابة القيادة ..
فقد رفعت النداءات وتعالت الأصوات من داخل المعركة ومن كل الحصيفين والحريصين من ذوي الخبرة ومن لهم علاقة بالشأن العسكري والسياسي بضرورة وجود كاسحات الألغام وتدخل الأباتشي التي تتطلبها المعركة في منطقة صحراوية تكتنفها السلاسل الجبلية حتى اضطر الأفراد الى استخدام الأيدي لنزعها ..فهلا يستطيع نائب رئيس الاركان الدكتور ناصر الطاهري ابن بيحان واكثر من يعرفها لوجستيا ان يحرك الطيران الرابض في مأرب ويستجلب كاسحات الالغام التي لاتبعد عنه سوى 120 كيلومتر وهي بلاشك في محافظة عرف عن ابنائها النخوة وإغاثة الملهوف ..أننا نحمل القيادة العسكرية ممثلة بهيئة الاركان العامة المسؤلية كاملة كل قطرة دماء سفكت من قبل القناصة في معركة تحرير بيحان أو يبرروا تقاعسهم وعدم توفير متطلبات معركة هم من أشعل شرارتها الأولى .