كثر الحديث في الايام الماضية عن انسحاب مليشيا الحوثة من بيحان (تبعد عن عاصمة شبوة 160كم شمال غرب) لكن ظل هناك موضوع أثاره الحوثة وهو شأن مصير اتباعهم من أهل المنطقة كما يقولون.
في هذا الشأن و انا استقي معلوماتي من اشخاص ثقات يتحدثون عن وجود عناصر من فئات مختلفة من المجتمع في بيحان بعضهم أغرتهم مليشيا الحوثي بمال وسلاح والبعض الاخر لأهداف شخصية اخرى التحقوا بهم او تعاملوا معهم مخابراتيا وقتاليا وسياسيا.
لذلك ان القول ان فئة اخوتنا السادة والاشراف بالمجمل وحدهم فقط من تعاون مع الحوثيين أمر غير صحيح بالمطلق ولا يجوز التعميم و ان كان هناك بينهم من تعاون مع الحوثي وكذلك من باقي أهل المنطقة فهي مسئولية شخصية وكل انسان يأخذ بجريرته.
لهذا لا يحق لأي كائن أن يضع فئة و شريحة كاملة من أهلنا في بيحان في خانة الاعداء بناءا على سلوكيات اشخاص.