□ الاعلام قضية ثقافية .. والحرية في ظروفنا الراهنة نسبية ، فكيف وقناة اليمن ـ قناة رسمية ، و الرسمية هنا معطوفة على الشرعية ممثله في الرئيس : عبدربه منصور هادي و الحكومة اليمنية التي تقود هذه المرحلة ، لا لإسقاط الانقلابين وحلفائهم الحوثيون على الشرعية ممثلة في سلطاتها الثلاث " التنفيذية و التشريعية و القضائية " الدستورية .. فضلا عن استيلائهم على مؤسسات الدولة الاستراتيجية و المدنية ، لمنع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، وبناء الدولة الاتحادية
برنامج شؤون البلد .. بطبيعته ذو مهمة في معركة اعلامية لا تقل اهمية عن اهمية المعارك العسكرية لاستعادة الدولة و اعادة اليمن الي خندقة العربي ، وبالتالي لا الوم الاخت أ. شهيرة خالدـ مقدمة :البرنامج على مقاطعاتها لي بسبب التزامها بسياسة اليمنية الاعلامية و المحاور المحددة من قبل معد البرنامج .. و التي ربما فرض دوري وموقعي الخروج عليها لإبلاغ رسالتي ،لا المتلقي فحسب من ابناء بلادنا بل والمتابع و الراصد من الاشقاء العرب ، و من منطلق ان المعركة ليست يمنية فقط بل وقومية .. وهو ما اكدته عاصفة الحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك : سلمان بن عبدالعزيز ، الذي استعاد المبادرة و وضع العرب امام مسئوليات امنهم القومي .. و وجودهم المهدد من قبل قوى دولية ، تضطلع ايران ـ الصفوية بدور نشر الفوضى لإعادة رسم خرائطها وفق مشروع الشرق الاوسط الجديد .
□ ما كنت اريد ان اتطرق الي ذلك .. ولكن الرسائل و التعقيبات التي وصلتني على الواتس اب و الفيس بوك ـ بما حملته من نقد للأخت المقدمة .. تلزمني الايضاح ، مع اعتذاري لها بما يمكن ان اكون قد سببته من احراجات في حقيقتها لا تتصادم مع اهداف الحزم .. ومنها تجنيب حضرموت التحول الي أمبار اخرى في جنوب الجزيرة العربية !؟
□□ امل ان اكون قد وفقت.. واوضحت ابعاد و مخاطر محاصرة حضرموت من الداخل ، في ذلك القاء الذي اعيد نشره على وسائل التواصل الاجتماعي ، وارضى الجميع في هذه الظروف غاية لا تدرك !!.
شؤون البلد مع الزميلة شهيرة خالد 19/1/2016