إلى حكومة الكفاءات المشكوك في كفائتهم الوطنية والاخلاقية والانسانية رئيسا ووزراء معنيين بحالة هذا الشاب المجاهد المقاوم الذي خرج لنيل الشهادة دفاعا عن عرضه وأرضه وفقد رجله ولم يعول عليه أحد ممن بيدهم المال والقرار من مسئولي الغفلة في حكومة الكفاءات .
ويحق لنا التساؤل : جرحانا إهمالهم لغز ينبغي فك رموزه الآن ومعرفة مكامن الخلل والتقصير فمعاناتهم تتفاقم وخيبة أملهم وذويهم ستنعكس سلبا على الأبطال المرابطين في الجبهات وخشيتي ان يصل بهم الحال الى الندم والحسرة بحق وطن ضحوا هم لأجل ان يروا فيه راية الحق والعدل تنتصب أولا .
هذا الشاب المقاومم البطل عبدالله العزاني ، شاب خرج يوم نادى المنادي هبوا يا شباب عدن لحماية الدين والارض والعرض فخرج واهبا نفسه لله ثم لنا لنتحرر من الغزاة فلم تكتب له الشهادة ، أصيب في جولة الشيخ إسحاق عندما حمي الوطيس ، فقد ساقه وأصبح معاقا لا يستطيع الحركة ليكمل بقية حياته فمازال يافعا أمامه مستقبل طويل ، عبدالله لا يملك شي وليس لديه وظيفة او دخل كل ما يطلبه رجل صناعية تعينه على المشي واكمال حياته فهل سنرد له الدين ؟
أين الغيوريين على شباب الوطن ، أين الذين دافع عبدالله عن أرضهم وعرضهم هل ستمدون له يد العون وتعيدون له إبتسامته أملي بالله ثم بكم كبير ...