بَلَغَ الوضع الانساني في مدينة تعز حداً كارثياً، وذلك بسبب حصار محكم من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح على المدينة، التي يقطن فيها أكثر من 350 ألف شخصاً.
ولم يقتصر الأمر على المليشيات الانقلابية بحصار المدينة فقط، ومنع المساعدات الإغاثية، الغذائية منها والطبية، بالوصول إليها، بل تعدى الأمر إلى القصف اليومي العنيف والعشوائي على المباني والأحياء السكنية، مما جعل الوضع في تعز أكثر مأساوية وكارثية.
وأطلق ناشطون، مساء السبت، حملة الكترونية عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم #ارفعوا_الحصار_على_تعز ، تمت ترجمته إلى جميع لغات العالم المختلفة، للمطالبة بفك الحصار عن مدينة تعز.