بعد أن أغتصب البعض وبفعل الضخ الاعلامي اللآ مسئول عبر المواقع الاخبارية الجنوبية ومجموعات التواصل الاجتماعي باطلاق مسميات ((فلان)) قائد المقاومة الجنوبية الفذّ والأوحد والـ(الآخر) قائد المقاومة الشعبية في الجنوب وتوزيع الرتب العسكرية العليا البعض منهم يستحقها لأنه خدم في السلك العسكري والبعض إلتقطها من الشارع فصفق له أنصاره والمستفيدين منه من المتصيحفين , ضف إلى ذلك إنتحال مسمى ناطق المقاومة الجنوبية أحدهم في الداخل والآخر في الداخل بغرض التكسب والإرتزاق وهم في حقيقة الأمر والواقع لا يمثلون إلا مديرية أومديريتين من محافظة لحج لم تكن قبل 1990م إلاّ مراكز إدارية في التقسيم الإداري السابق .
لم نجد أحد من رجال المقاومة في محافظات عدن وأبين ولحج وشبوه وهي ساحات شهدت أشرس المعارك مع قوات الاحتلال الحوثعفاشية وسقط فيها آلاف الشهداء وآلاف الجرحى وعدد من المفقودين الأسرى , لم نجد أحد من رجال المقاومة في المحافظات الآنفة الذكر من إدعى أنه قائد المقاومة الجنوبية أو الناطق الرسمي باسمها إحتراما لذواتهم ولأخوتهم في الوطن الجنوبي الذين لم يتوحدوا في إطار مؤسسي واحد للمقاومة لينبثق منه قيادة موحدة وناطق رسمي .
الزميل الاعلامي الحضرمي "أمجد يسلم صبيح" وتحت العوان أعلاه كتب الموضوع التالي :
"لم نتفق على قيادة موحدة أو مجلس عسكري موحد.."
الاحتلال اليمني زرع بيننا البين الكثير من الأحقاد والفتن وأشعل المناطقيه بيننا البين وهذا الذي أدى الآن إلى عدم تمكننا في الجنوب من إعلان حكومة مؤقتة أو مجلس انتقالي مؤقت وهو ما خلف الكثير من التبعات التي أخلت بالأمن وهذا أدى إلى انتشار الكثير من البلطجة بداخل عدن وغيرها وانتشرت الاغتيالات..
7 سنين وأكثر نطالب بالتحرير والاستقلال وسلم التحالف الجنوب لنا على طبق من ذهب لكن لأن حب التصفيق والمنصات أعمى الجميع عن البحث عن رؤية مستقبلية وشكل الدولة ضاعت جهود كل تلك السنين لا تخطيط ولا استراتيجية واضحة وهذا ما جعل قوات التحالف تغظ النضر عن التعامل مع تلك المكونات
نرى الآن الكثير من القيادات لمحافظات شماليه مثل مأرب يتم استقبالهم استقبال الفاتحين بالإمارات وهذا لأن مأرب وغيرها رغم أن أبنائها لم يقدموا ولو 3%مما قدمه أبناء الضالع وعدن وغيرها من محافظات الجنوب.. إلا أن توحيد صفوف مابات يعرف بمجلس المقاومة لديهم في مأرب جعل منهم فاتحين ومنتصرين..
الإعلام أيضا لعب دورا كبيرا في الحرب في تعز رغم أنها صورية في بعض الأحيان إلا أن امتلاك وسائل إعلامية محددة أهدافها واعلام مقاوم مدعوم من تلك الجهات التي تحارب الحوثي ويواكب الأحداث صرف في بعض الأحيان النظر عن عدن كليا رغم أنها كانت تتعرض لحرب إبادة وحول ذلك الإعلام المساعدات الإنسانية إلى تعز..
الحل يكمن في تشكيل مجلس موحد أو قياده موحدة أو أي شكل من أشكال إدارة الدول لكن بشكل موحد...
رضى الله عن جميع المقاتلين المخلصين والرحمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم لهذا الوطن الغالي وشفئ الله الجرحى الذين لازالوا يئنون من تبعات أصابتهم بالرصاص والالغام والكمائن لنعيش نحن بسلام ورغم ذلك لأننا منقسمون وصلت المحسوبية لهم واستشهد البعض منهم...
"أمجد يسلم عمر صبيح"