الزامكي : لقاء بروكسل و لقاء القاهرة المخرج للقاءين واحد و أن اختلفت الشعارات
المناضل علي باعامر أعلن انسحابه من لقاء بروكسل و أفشله و تتكرر اليوم نفس الاسطوانة بلقاء القاهرة و هذه المرة انسحاب الهمام الربيعي من لقاء القاهرة و هنا سؤال ما هي أوجه الشبهة بين الشخصيتين علي با عامر و الهمام الربيعي مع فارق الزمنيين و الشعارات التي رفعها كل لقاء في كل من بروكسل و القاهرة ولم يتغير المخرج في أللقاءين ؟؟؟
لقاء بروكسل و لقاء لجنة التهيئة والأعداد بالقاهرة المخرج واحد و اختلفت الوجوه و أقولها بحسرة بان لقاء بروكسل الذي انعقد منذ سنتين و نيف برعاية الرئيس البيض و لقاء القاهرة الذي انعقد قبل أيام بالقاهرة تحت شعار جميل و لكنه شعار مسموم هو نفس المخرج للقاء بروكسل و لكن اختلفت اللعبة لان المخرج الذي أدار لعبة بروكسل لسحب شرعية البيض تمكن المناضل علي باعامر من الانسحاب في الأول لجسارته مما خلق لهم زوبعة سياسية رغم الحضور الكثيف من جماعة لندن و شحن الوفود البشرية عبر الباصات المتوجهة الى بروكسل في سابقة نادرة وكل تيار من تيارات لندن يحشد أنصاره لفرض الأغلبية بالقاعة و هذه هي نفس عقلية الحزب و لكنها اختلفت شعاراتها و للفائدة بان مخرجات لقاء بروكسل و ما تمخض عنها راحت أدراج الرياح و اليوم تكررت مره أخرى بالقاهرة تحت شعار آخر و ووجوه أخرى
و للعلم بان المخرج هو نفسه سواء ببروكسل او بالقاهرة و لكنه هذه المرة اختفى خلف الكواليس و بنفس الطريقة تم شحن الناس عبر الباصات من كل أرجاء أوربا تمكن هذه المرة شحن الناس عبر الطائرات ولكنها هذه المرة كانت قافلة بشرية من عدن و أغلبية الذين شاركوا بإلقاء كانوا يحملون في قلوبهم الجنوب و المخرج يحمل في مخرجاته الوصاية على مخرجات مؤتمرهم و كلا الحالتين من بروكسل الى القاهرة المخرج واحد و للعلم رغم الدعوات التي تلقيتها من اللقاءين بكل من بروكسل و لقاء القاهرة قاطعتها و حتى البعض احتج و عاتبني على مقاطعتي للقاء بروكسل و لكنني احتفظ لنفسي بالرد و ما أذهلني في لقاء بروكسل هو شحن البشر بالباصات تجاه بروكسل و كل شخص يدفع بأنصاره لقاعة بروكسل و رفضت هذا التوجه حتى لو كان الرئيس البيض يشرف على اللقاء و كنت تحدثت مع الزميل علي باعامر المنسحب من لقاء ببروكسل و قلت له كان المخرج للقاء بحضور البيض الهدف منه إعطاءه الشرعية السياسية لمخرجات اللقاء و أثبتت الأيام بان المخرج للقاء بروكسل, اليوم من اشد المعارضين للرئيس البيض و لهذا حتى أكون مع أخواني و بالأخص ابن العم الشيخ حكيم الحسني و شرفاء الجنوب الذين شاركوه اللقاء بالقاهرة بان المخرج للقاء ببروكسل هو نفسه المخرج للقاء القاهرة و لكن لقاء بروكسل كان المخرج بالواجهة و اليوم بلقاء القاهرة كان يدير اللعبة بأسمائكم عبر رجاله من خلف الكواليس و بالمال يديرها و احد رجله كان حاضراً في لقاء بروكسل و أيضا بلقاء القاهرة .