الانتصار الجنوبي في خطر

ماذا يراد للعاصمة الجنوبية عدن وماهو افضل الطرق للخروج من ذلك النفق المظلم الذي يدار بعقول تعيش ازمات نفسية غير قابله للعلاج السريع والعاصمة عدن الوقت لايسعفها للانتظار لشفائهم من تلك العاهه المستديمة التي المت بهم وهنا نخص وكلاء المحتل اليمني من أبناء الجنوب العربي.

هؤلاء الامراض الذي نسأل الله أن يشفيهم ينقسمون الى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى الواهمون باسم الدين المبرمج في دهاليز صنعاء من العصابات والمجموعة الثانية الواهمون باسم الوحدة المقبورة والمتشبثون بذلك الهدف الغير قابل للحياة مرة اخرى والمجموعة الثالثة واخطرهم على الاطلاق عصابات الفساد والنهب الواهمون ايضا والمستميتون بان تظل الامور تسير بضياع الانتصار الجنوبي وتوهانه في دهاليز تلك المجموعات الثلاثية الاركان والمتدربة بعاصمة حوافيش القرن الواحد والعشرين صنعاء وكل مجموعة من تلك المجموعات تنتمي لفرع من فروع ذلك الثلاثي اليمني الهمجي المتخلف.

السؤال الغير مفهوم لكل جنوبي من المهره الى باب المندب اين قيادات الجنوب السياسية واين كوادر الجنوب العسكرية والمدنية واين شباب ورجال المقاومة الوطنية الجنوبية من ذلك الخطر الداهم والمحدق بالعاصمة الجنوبية عدن التي تلوح بوادر كل تلك المخاطر بالافق بل وباينة للعيان لكل ذي بصر وبصيرة السلاح منتشر مع كل الثلاثي القادر المذكور اعلاه وخلاياهم النائمة منتشرة بكل شبر من العاصمة الجنوبية عدن بل ومتواجد بكل محافظات الجنوب أذن الانتصار الجنوبي في خطر وكارثة قادمة لا محالة نسأل الله عز وجل أن يتداعى شرفاء الجنوب لترتيب الصفوف وهم كثر قبل فوات الاوان وعض اصابع الندم حين لاينفع الندم.

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

علي الكازمي

10 اكتوبر 2015م