الحرب اليمنية أوشكت على وضع أوزارها بين الأصلاح والحوثيين وعفاش الدم حين تم الاقتراب من مركزهم المقدس صنعاء التي لايريد الكل منهم أن يصيبها ما أصاب غيرها من مدن الجمهورية العربية اليمنية وعاصمة الجنوب عدن وباقي محافظات الجنوب العربي الأخرى .!!
بالتأكيد هؤلاء لديهم ضوابط لاختلافهم وخطوط حمراء يمنع تجاوزها مهما تبادر للجميع أنهم مختلفين بل هؤلاء يوهمون السذج من أبناء الجمهورية العربية اليمنية أنهم غير متفقين ويظهر ذلك الاختلاف على الملأ سياسي واعلامي بل ويتم التضحية بالكثير من المغرر بهم من أتباعهم ولايقيمون لتلك الدماء التي تسيل من أبناء جلدتهم أي وزن ولم يحرك ذلك فيهم الشعور الانساني والأخلاقي تجاه كل الضحايا في غير مركزهم المقدس صنعاء. .!!
السؤال لماذا نحن بالجنوب لم نغتنم الفرصة التي من الصعب تكرارها وهي اليوم مواتية أكثر من أي وقت مضى وعليه نؤكد لكل قيادات الجنوب السياسية والعسكرية وشباب المقاومة الجنوبية أنه حان الوقت الذي يجب على الجميع استنهاض الهمم والاتكال على الله ثم علىٰ شعب الجنوب والتخلي على الأوهام أن صنعاء وعصاباتها تضمر الخير للجنوب وشعبه.!!
صنعاء وأخواتها زيودهم وشوافعهم لافرق لديهم تجاه الجنوب العربي وهويته الكل بالعربية اليمنية لايريد إلا الأرض والثروة ولايرغب في من يعيش على تلك الأرض بالجنوب من البشر ولايهمه أن تم ابادتهم من الوجود فكل مايعني ذلك المحتل اليمني الهمجي المتخلف في الجنوب العربي الأرض والثروة فقط.!!
من هنا نؤكد لكل جنوبي مخلص لله ووطنه الجنوب من المهره حتى باب المندب ونقول ذلك ونحن مدركين أن غالبية الشعب الجنوبي يعرف ما يجب فعله في الأيام المقبلة وهي مفصلية في مسيرة الثورة الجنوبية برغم التباين بين القيادات التاريخية في الرؤى أما الهدف الإستراتيجي وقضية استعادة الهوية الجنوبية العربية فلايوجد أي اختلاف حول ذلك فالكل يعلم أن لاعزة ولاكرامة ألا باستعادة الحق المسلوب والمتمثل بالتحرير والاستقلال الناجز والتام وماضاع حق وراه مطالب. !!
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد
علي الكازمي
9 فبراير 2016م