أكد عدد من المواطنين، أن رفع علم الدولة على سد مأرب، انتصار لشهداء الوطن وجنوده البواسل الذين ما زالوا على أرض المعركة، يدافعون عن حقوق وإرادة الشعب اليمني، التي اغتصبها منها الانقلابيون، مشيرين إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعد ذوي الشهداء وأوفى بوعده، لتكون بداية للنصر الكبير، الذي سيفرح جميع أبناء الوطن.
جهود كبيرة
وقال محمد المدحاني، إن رفع علم الدولة وأعلام دول التحالف على سد مأرب، له دلالة كبيرة في نفوس الجميع، وخاصة ذوي الشهداء وأسر الجنود الذي يقدمون جهوداً كبيرة للحفاظ على استقرار أرض اليمن، ودحر المليشيات الحوثية التي لا هدف لها سوى تدمير أرض اليمن، وقتل أبنائه الأبرياء، مؤكداً أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، سباقة لتلبية استغاثة الشعوب ومساعدتها بكافة الإمكانات، وهو ما يمكن مشاهدته بصورة واضحة على أرض اليمن، حيث تشييد وتأهيل المباني والمدارس والمستشفيات التي طالها العدوان الحوثي دون الاكتراث، بأن هذه المرافق هي ملك لكل مواطن يمني.
وأشار المدحاني إلى أنه بإصرار القيادة الرشيدة، سوف يرفع علم الدولة وأعلام دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، على كافة المناطق التي سيحل فيها النصر قريباً، ويفر منها الطغاة الذين انتهكوا حقوق المواطنين اليمنيين، وهي رسالة بأن تضحيات أبناء الوطن وجهود أبنائها المخلصين لن تذهب سدى.
راية الحق
واعتبر محمد عيسى البلوشي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما وعد برفع العلم، كان مدركاً أن يد الظلم قصيرة، ولن تصمد أمام الحق طويلاً، مشيراً إلى أن راية الحق سترفع، وستنتصر كلمة العدالة التي دافع عنها جنودنا بأرواحهم، وما زالوا يضربون أروع الأمثلة والتضحيات لرسم البسمة على شعب اليمن.
وأوضح البلوشي أنه عندما شاهد علم الدولة يرفرف على سد مأرب، شعر بالسعادة والفخر مع سائر أسرته، وأن لا حديث لديهم سوى الدعاء للقيادة الرشيدة بالسداد والتوفيق، ولجنودنا البواسل بالنصر، وكسر شوكة الظالمين.
إنجاز تاريخي
وعبر سالم عبيد الكعبي، عن سعادته بهذا النصر، متقدماً بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى أبناء الدولة، مؤكداً أن هذا الإنجاز التاريخي أثلج صدور الجميع، وأدخل الفرحة إلى قلوبهم، لا سيما أهالي الشهداء الذين فقدوا فلذات أكبادهم في ميادين القتال، دفاعاً عن العزة والكرامة والشرعية في اليمن الشقيق.
دحر المعتدين
وقال الكعبي: أسعدنا كثيراً، نبأ تحرير سد مأرب، ورفع أعلام دول التحالف فوقه، ونحن فخورون بهذا النصر، وبقيادتنا الرشيدة التي وعدت بالتحرير، وأوفت بوعدها، بتوفيق من الله، مثلما نحن فخورون بجنودنا البواسل الذين أبلوا بلاء حسناً في منازلة الأعداء، وأثبتوا مهاراتهم، وقوة عزيمتهم في دحر المعتدين، ورفع راية الحق خفاقة عالية في سماء العزة والكرامة.
وأضاف: الحمد لله أن دماء أبنائنا الشهداء، التي سالت فوق تراب اليمن الشقيق، أنبتت عزة وفخراً، ونصراً، وكرامة، ونحن فرحون جداً بهذا الإنجاز الذي يحسب لدول التحالف على وقفتها مع الشقيقة اليمن، ونسأل الله أن يعم السلام والاستقرار جميع البلدان العربية، وأن يجنبها أشرار الحاقدين والظالمين.
بلوغ الوعد
وتوجه سعيد بن شيخان الكلباني، بالشكر إلى الله عز وجل، بأن مكن قوات التحالف من تحرير السد، ودحر الحوثيين والانقلابيين، وسدَّد رميهم، وأعان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الإيفاء بوعده ببلوغ هذا النصر، ورفع أعلام قوات التحالف فوق هذا السد، الذي يعد رمزاً للعروبة والحرية والشموخ.
وأضاف: نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وقيادة الدول المتحالفة مع الإمارات في الحرب على الظلم والعدوان، كما ندعوه أن يحفظ جنودنا وأبناءنا المرابطين هناك، وأن يسدد رميهم، ويدحر عدوهم.