يحل عيد الأضحى هذا العام، واليمنيون في عدن يعانون آثار الحرب، التي أتت على البنية التحتية للمدينة، التي أرادتها الشرعية عاصمة بديلة، غير أن ملامح الانفراج بدأت تلوح في الأفق.
فبعد أشهر من الانتظار بدأ الناس يتسلمون رواتبهم قبل العيد، وينتظر كثيرون في صفوف طويلة منذ الصباح للحصول على راتب شهر، لكن الأعداد التي تأتي إلى مكتب البريد يبدو أنها تفوق قدرته بكثير.
والمحظوظون الذين وجدوا أسماءهم في جهاز المكتب حصلوا على رواتب، يعرفون سلفا أين ستصرف.
وبينما تعد الأضاحي من تقاليد العيد الأساسية، إلا أن الحركة في السوق، الذي عادة ما يعج بالناس، بطيئة جدا هذه السنة بسبب ارتفاع الأسعار.
وتحدث البعض عن معاناة عاشوها خلال الأشهر الأخيرة جراء ندرة الوظائف المتاحة فيما تمنوا تحسن الأحوال المعيشية في الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع في عدن إلا أنها مستقرة مقارنة بغيرها من المحافظات، فالأفق هنا مفتوح على أيام يتمنى اليمنيون أن تكون أفضل.
* سكاي نيوز