لم يكن الرئيس اليمني المخلوع شعبيا وعربيا علي عفاش يعرف أن نهايته ستكون على يد المملكة العربية السعودية التي خيطت جسمه الممزق في حادثة تفجير جامع النهدين قبل أعوام.
صالح الرئيس الذي رقص كثيرا على جراح وآلام اليمنيين والجنوبيين على حد سوى , هاهو اليوم يرقص , ولكن كالطير الذي اقتص رأسه.
قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن , وضعت حدا لهذا الرجل الدموي الذي ارتكب الكثير من المجازر بحق الشعب اليمني وتنكر للمملكة العربية السعودية ودول الخليج التي قدمت ولا تزال تقدم الدعم للشعب اليمني , عندما حاول المخلوع أن يدمر اليمن انتفضت دول الخليج والدول العربية الأخرى لمواجهته والوقوف إلى جانب الشعب اليمني , وقامت قوات التحالف العربي بتدمير كل تلك الترسانة من الأسلحة التي امتلكها المخلوع من قوت الشعب , وسلمها للحوثيين ومليشياته الإجرامية في قتل هذا الشعب والتنكيل به
وقفت المملكة العربيةالسعودية كما جرت العادة مع الشعب اليمني ضد حلفاء الفرس في اليمن , ولقنتهم درساً لن ينسوه ابداً.
المملكة العربيةالسعودية وقيادتها الحكيمة لم تقتصر في دعمها العسكري لليمن بل دعم الجانب الإنساني من خلال مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني وتدشين جسرا جويا وبحريا لإغاثة المدينة التي دمرها تحالف الحوثي وصالح (عدن).
ترتفع اليوم في عدن أعلام دولة الأمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وصور الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
في عدن حيث البساطة في العيش تشاهد أبناء عدن وهم يعودون إلى منازلهم المدمرة بفعل العدوان الحوثي العفاشي وهم يتضرعون بالدعاء للملك سلمان على وقوفه إلى جانبهم في صد أنصار إيران في اليمن.
اليوم وفي ظل هذه الانتصارات المتتالية التي تحرزها المقاومة الشعبية والجيش الوطني , باتت نهاية صالح والحوثي وشيكة ولكن مأساوية.
فالرئيس المخلوع الذي أنقذته المبادرة الخليجية وأعطته الحصانة لعل وعسى ان يترك الشعب اليمني يعيش حياته بعيدا عن الدمار والخراب, إلا انه ابى وتكبر وأصر على اجتياح الجنوب مرة أخرى , لتنبري له دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لترسم نهايته المأساوية.
واليوم صنعاء العاصمة اليمنية باتت على موعد لكي تشهد الفصل الأخير في النهاية المزرية.