✔ أصبح الذقن جواز سفر الي القلوب والكذب والغش والنفاق جواز سفر الي الجيوب وهولاء في حقيقة الامر هم اهل الفتنة ومشعلي الحروب .
فمن المؤسف ان هناك من استغل سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وأسدل لحيته وقام بتقصير ثوبه واقنع بتلك التمثيلية الكثير من اصحاب القلوب الرحيمة أو السذّج من الناس ونال مبتغاه المالي والسياسي في غفلة عن الجميع واشعل بذلك المال وبماحصل عليه من دعم سياسي الفتن والصراعات وساند الجماعات الارهابية والعصابات المارقة في محاولة منه لتحقيق اهدافه المشبوهة منفّذ بذلك اجندات خارجية لاتمت لمجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والاسلامية بصلة . بالاضافة الي اتخاذ البعض من ذلك العمل المشين وهذا التصرف وسيلة الي الارتزاق الغير مشروع ..
✔ ماقامت بصرفه المملكة على مشائخ واعيان وقادة حاشد وبكيل لو تم صرفه على من يحفظون المرؤة والجميل لما كان هناك مكفول وكفيل وارواح تزهق ودماء تسيل .
وهذا ثبت بالدليل القاطع من خلال الاحداث والمواقف السلبية التي وقفتها العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية المنتمية لتلك القبائل وسيقفها لاحقاً الكثير ممن اغدقت عليهم المملكة العربية السعودية بالاموال لعقود طويلة من الزمن ورغم تلك المواقف المخجلة الا ان لسان حالهم وبكل وقاحة يقول هل من مزيد ((صحيح اللي يختشوا ماتوا)).
✔ غياب التخطيط الاستراتيجي في العمل شبيه بالذي يحاول ان يقطع البحر على جمل .
فاعطاء الخبز لخبازة أمر ضروري جداً وكذلك العمل الجماعي لا الفردي احد اسباب نجاح اي عمل واي مهمة . ففريق العمل المتخصص والمتجانس تاتي نتائج اعماله ايجابية وبالذات في القضاياء المصيرية والمسائل الشائكة والمعقدة (واللبيب بالاشارة يفهم فماحك جلدك مثل ظفرك فلاتترك غيرك ليتولى أمرك ) ..
✔ سبب نجاح الامارات في عدن هو عدم أعتمادها على أبو يمن .
نعم كان سبب نجاح دولة الامارات العربية المتحدة بالتنسيق مع الجارة الكبرى المملكة العربية السعودية في التحرير والنصر الذي تحقق خلال سويعات في عدن ومن ثم انطلق الي اماكن أخرى هو عدم الاعتماد على اي حزب او اي شخص من تجار الازمات واصحاب المصالح والاجندات الخاصة .
ولو ان اهلنا في المملكة اعتمدوا على انفسهم منذ بداية الازمة ولم يفتحوا المجال لاي من المتسلقين والمرتزقة والبياعين لكنا قد أحتفلنا بالنصر المؤزر في الاسابيع الاولى لقيام عاصفة الحزم المباركة .
✔ مرتادي الفنادق الخمسة نجوم سيتسلقوا على اكتاف من في الخنادق يصحى وينوم ويفطر ويصوم .
كعادة الثورات يخطط لها العباقرة وينفذها الشجعان ويقطف ثمارها السفهاء والجبناء وحثالة القوم في العديد من البلدان .. ولقد شاهدنا الكثير من أولئك السفهاء يتبنوا ويتباهوا بانتصارات غيرهم وينسبوها الي انفسهم والي احزابهم ولذا نقول للابطال انتبهوا من ان تمكنوا حثالة القوم من ان يقطفوا ثمرات انتصاراتكم الذي ارويتموا اشجارها بالدماء الطاهرة والزكية .