الإصلاح حزب إيدلوجي مفخخ من قمة رأسه حتى أخمص قدميه بإيدلوجيا الإسلام السياسي. هو ليس وطني لأنه ينتمي لمشروع ضد الوطنية فهو يعتبر الإسلام كدين هو الوطن ويطلق عليه (أمه)، أي أن الفلبيني المسلم في جماعة أبو سياف كالأمريكي المسلم في جماعة مالكوم أكس، هم ضمن الأمة التي يريدون إحياء الخلافة (الحكم) والعودة بها لسابق عهدها وكأننا نعيش في القرن الثاني الهجري.
والحزب في هذه الخاصية ينتمي للفصيلة الماسونية والحكومة العالمية لكن بوجهها الإسلاموي.
الهدياني وأنيس منصور مثلاً صحفيان يروجان للحكومة العالمية ذات الوجه الإسلاموي وبهذا النهج هما ماسونيان بالفطره، فالجنوب وقضيتة الوطنية ليس في أجندتهما. الإصلاح حزب ثري يغدق على أعضاءه الملايين وأعضاءه المخلصين المتمكنين وليس أولئك الذين يجزّع بهم الطريق لذلك نراهم متفانين إلى الحدود الإنتحارية لخدمة الحزب وأنظروا لأنيس وعبدالرقيب وقارنا صورتيهما قبل إلتحاقهم بالحزب وبعده فهما يذكراني بالعفاش قبل الرئاسة وبعدها، بالنتيجة هما من فئة المرتزقة.
الإصلاح حزب يقوم على التابوهات المحرمة أمام المجتمع فهو تكفيري نظرياً لكن في داخلة تجد الحرية المفتوحة فلديهم نظريتهم الخاصة بشأن الحور العين والولدان المخلدون لذلك يحرصون أشد الحرص على أختيار ( Characte) العضو وأختباره قبل قبوله. لذلك تزدهر في أوساطهم نظريات مثل زواج الجيرل فرند والبوي فرند يقول شيخهم العتيد الزنداني ( فقد عمت البلوى في الغرب بشيوع الزنا عن طريق الاخدان، المسمى عندهم (بوي فريند، وجيرل فريند) فَدَعَوَتُهم إلى الزواج الميسر كما قال تعالى "(اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين) سورة المائدة.. أيش يعني الزواج الميسر أو متعة على الطريقة الإصلاحية ؟؟؟ أوتعني النوع الآخر المسيار وووو حتى الوصول عند رضاعة الكبير.
دعونا من هذا فهذا الحزب لديه طقوسة الخاصة في هذا الجانب.
ما يهمنا اليوم هو الإصلاح وقضية الجنوب. كنا قد ناشدنا أخوتنا الجنوبيين الإصلاحيين وكلهم على ما أظن من جناح الأخوان المسلمين داخل الحزب أن أنسلخوا وكونوا أصلاحكم الخاص بكم وكونوا جزء من الجنوب وقضيته الوطنية فتضحياتكم مقدره ومستقبلكم مضمون في ظل التعددية السياسية لكن أذن من طين وأذن من عجين مستمرين في خدمة العصابة الأم في صنعاء لذلك وجبت النصيحة قبل التحذير أن شعب الجنوب الذي قدم في مسيرة التحرير فلذات أكباده لن يتهاون مع أي قوه تقف في طريق إستقلاله.
هانحن لكم من الناصحين فأتعظوا ولا تكونوا رأس حربة لصنعاء في قلب الجنوب لكي لا تندموا في ساعة لا ينفع فيها الندم وقد رأينا حزبكم ذو السبعين ألف وجه كيف سلم صنعاء وهربوا كالفيران المذعوره ويريدون يعملوا فيها أبطال في الجنوب.
لازالت بينكم وبين شعب الجنوب شعرة معاوية قائمة فلا تقطعوها أنّا لكم من الناصحين للمرة الألف.