صنعاء على وشك الأنهيار .. وتجار الحروب يجحدون أنهيارها ؟!

2015-07-13 10:43

 

اﻷدويه بدأت تنفذ وخاصة منها علاج الفشل الكلوي وعلاج السرطان المواد الغذائيه على وشك النفاذ وخاصة مادة الأرز

المياه شحيحة وربما لاتوجد في اغلب المناطق ، ناهيك عن مادة المحروقات بكافة انواعها وعبدالملك الحوثي يدعو بالصبر ولايهمه من مات أو سيموت في سبيل تحقيق أفكاره الصفوية طالما وهو ينعم في مخبأه مناصريه يقتلون بالمئات وجثثهم مملوئة منها الشوارع ولا يكلف نفسه حتى بدفنهم ولا عنده حتى أحترام لكرامة الأموات ، وعلي عبدالله لايزال يحلم ويراوغ وكأنه لايرى ولا يعلم ما يحصل لجيشه ولا يعلم أيضا أن الابواب أصبحت مسدودة أمامه شعبيا ودوليا حتى وأن وزع من ثروته على بعض الدول أو السياسين منها لتأييده ولو بالسر لتطويل فتره الحرب , لكن المستغرب في اﻷمر هو المقاتلون( الاغبياء ) الذين يقاتلون في صفوف عفاش وعبدالملك لماذا لم يفهموا لعبة هؤلاء هل هم أغبياء إلى هذا الحد ؟

 

يعرضون حياتهم وحيات ألأخرين للموت من أجل بقاء أشخاص بعينهم ،، أنا شخصيا أحكم عليهم بأنهم ليسو أناس أسوياء أو أنهم مسحورين ،

خسارة الحروب لن تتوقف على طرف دون الطرف الثاني فهي مشتركة في الخساره لكن في النهايه ينتصر الحق على الباطل مهما طالت تلك الحرب

وكل حرب تقوم لها هدف معين وحرب اليمن المستمره الآن طبعا فهمنا أهدافها والعالم كله أيضا فهم تلك الأهداف ، هي أهداف واضحة لاتحتاج إلى تفكير عميق أو طويل الهدف الاول منها هو

وجود وأستيراد دولة تدخلت بواسطة مليشيات وأستغلت الناس البسطاء بالشعارات الجوفاء وبالتالي الغرض من هذا الهدف هو ديني بحت ربما يوصل إلى تدمير مقدساتنا الدينية من ثم تغير الخارطة العربيه إلى أسوا مايمكن القول به والتدخل في تغيير شؤون المجتمع من الناحية الاجتماعية والدينيه ،

 

بدأت الناس تفهم وتتفهم للخطر القادم القادم من الشرق وبدأت معالم الهدف المعاكس تظهر في اﻷفق بواسطة ملك العروبه والاسلام ( سلمان بن عبدالعزيز ) الذي شعر بالخطوره على دين اﻷمه دين محمد صلى الله عليه وسلم من ثم قلب موازين القوى ورفع رؤوسنا ومن هنا ظهر الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا ،

 

لكن نحن كجنوبيون ما الواجب علينا في تلك الحرب وماهي أهدافنا في الدفاع عن أرضنا وعرضنا ؟؟ الهدف طبعا واضح هو تحرير أرضنا ليس من اليوم بل من عام 94 والعالم

كله يدرك ذلك وقد كنا نناضل عن طريق السلم وعندما أعتدي علينا حملنا سلاحنا وهذا من حقنا ونؤكد للعالم كله بأننا لن نترك سلاحنا بعد اليوم حتى تحرير أرضنا على حدودها ما قبل 22 مايو 1990 م

 

وهذا مطلب شعبنا ولايعني ذلك اننا ننكر دور دول التحالف في مساعدتنا فهي لنا ونحن لها وسنتفق على كل ماهو أصلح في المستقبل ، لكن الوحدة أنتهت في مابيننا نحن والشمال هي أنتهت من قلوبنا ومن المستحيلات العوده لها لا نكذب على بعضنا ،

الحكومه اليمنية في الرياض تستطيع ان تساعد الشعبين كلا حسب حاجته من السلاح والمال والموقف المطلوب في كل منطقه فـ أغلبهم عسكريون ويقدرون الموقف الذي لا تستطيع عليه العثور الطائرات تستطيع العثور عليه المقاومة في الارض , ولكن بالسلاح الفتاك وخاصة مضاد الدروع المتطور ؟!