المقاتل فضل أحمد البهام الميسري - فقد رجله في عدوان الأمن اليمني على تظاهرة سلمية جنوبية
بدون تحقيق مبدأ الثواب والعقاب في اي عمل إداري ثوري لا يمكن ان يتحقق اي عمل أو إقامة اي بناء عال شامخ فما بالنا في ظل ثورة تحررية جنوبية تتخذ من الكفاح المسلح طريقا لها فلا نجاح لها إلا بتنفيذ صيغ مبدأ العقاب الثوري وتفعيله وبدونها ستكثر الاخفاقات وستكثر الخسائر وستوالى الاخفاقات وستكبر وتطول قائمة الشهداء والجرحى وكذا الاسرى .
لذا يتوجب على القائمين على الفرق التي تتشكل اليوم بتكوين فرق استطلاع تصب معلوماتها لمحللين حسب قدرات المناطق وفرقها فالحرب التحررية اليوم هي حرب معلومات كيف يتوجب علينا التعامل معها وفق صيغ الميدان .
إن من يتعاون بعد اليوم مع العدو اليمني وبعد ان تم التوافق مع كل القبل وهدرت دماء المتعاونين من الخونة لأهلهم وبلادهم يتوجب تنفيذ الصيغ المناسبة فمنهم من يصلح ترويضه وإرساله لهم ليبدأ ضخ المعلومات ومنهم من ينفع في تحليل المعلومات ومنهم من تمكنت منه الخيانة حتى النخاع فالتخلص منه صار ضرورة .
وبدون تنفيذ الصيغ الثورية التحررية وفق منهاج جنوبي أساسه الجنوب اولا والانتماء والولاء للجنوب ثانيا لا غير .
كما لا يمكننا المزاوجة بين الصيغ المستخدمة للمقاومة الجنوبية والمقاومة اليمنية بل وفق مفهوم المصلحة الجنوبية الثورية وجوب دعم المقاومة اليمنية لتسمم البيت اليمني ولتنخر كالارضة وتأكل في اركان نظام صنعاء الطامع بجنوبنا حتى يظل ضعيفا وفق منهج ثوري جنوبي صرف .
بقلم : احمد سالم بلفقيه - تريم