في سابقة الأولى من نوعها مع الظروف الصعبة التي يعيشها وادي حضرموت قام اللواء الوكيل /سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء بسحب مبلغ وقدره (22) مليون ريال فقط بعد أن وجه مكتب فرع وزارة المالية بالوادي بمذكرة منسوخة لعدد من الجهات المالية والرقابية كجهاز الرقابة والمحاسبة وهو مبلغ متبقي من مخصصات ( تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م ) وهي من المبالغ الحكومية والمقدمة كمنح أيضاً من المنظمات الدولية والعربية والإسلامية وأودعت الحكومة اليمينة ماتبقى من مبالغ نقدية لهذا الحدث الدولي في حساب الدولة بأحد بنوك سيؤن (يحتفظ شبوة برس بأسمه) .
وجاء سحب المبلغ عداً ونقداً من قبل الأخ الوكيل بالوادي تحت مبرر مواجهة النفقات للأغاثة وهو أمر يثير الاستهجان خاصة وأن الجميع يعلم جيداً عن إعلان من قبل الاعلام المطبل عن توزيع جمعيات ومؤسسات وملتقيات مساجد عشرات الآلاف من سلل الغذاء وتسكين النازحين في الوادي .
وذكر الوكيل في التوجيه لسحب المبلغ بأنه سوف يقدم للنازحين لأستئجار شقق لهم وتم سحب المبلغ الأسبوع الماضي كما أن صندوق النظافة والتحسين هو الآخر استقطب مبالغ نقدية تفوق (10) مليون ريال لمشروع تنظيف المدن بالوادي بنظر الوكيل في الوقت الذي تتكدس القمائم في سيؤن وشبام وتريم والقطن ويزداد التلاعب في هذه الأزمات على مستوى حضرموت مايؤدي إلى انهيار مفاجىء للدولة في حضرموت ينتج عنه تداعيات خطيرة .