أعمال الإغاثة في حضرموت والأعمال التمييزية بين النازحين

بدأت اتحادات المجموعات الجنوبية بأغاثة النازحين الجنوبيين في حضرموت وسط محاولات عرقلة تقوم بها بعض الجمعيات والمؤسسات التابعة لأحزاب دينية يمنية وجمعيات دعوية والتي تصنف النازحين على أسس سياسية ,وتحاول جمعيات ومؤسسات معروفة تبعيتها لقادة شماليين وأنفاقها أموال من اهل الخير في الخارج على محاربة الحراك الجنوبي الذي أختار طريق التحرير والاستقلال .

وتقوم هذه الجمعيات والمؤسسات وتنسيقات منظمات المجتمع المدني والملتقيات الأخوانية بتمييز دعم النازحين أو محاولة أجبارهم عن التخلي عن فكر الاستقلال والتحرير , ودعى النازحون من مختلف مناطق الجنوب المتواجدين في حضرموت في ظل ظروف صعبة تسليم الاغاثات للمجموعات الجنوبية وليس لهيئة الإغاثة الحكومية والجمعيات والمؤسسات التابعة لها التي تتلاعب بمواد الإغاثة وأشاد العديد من فقراء الجنوب والنازحين بدور المجموعات  الجنوبية التي تتمتع بالنزاهة والمصداقية .