عدن تنزف : 349 شهيد بينهم أكثر من 39 طفل الإعلام يهرب عن بطولة الجنوبيين ويمجد التعزيين .

2015-04-27 05:43
عدن تنزف : 349 شهيد بينهم أكثر من 39 طفل الإعلام يهرب عن بطولة الجنوبيين ويمجد التعزيين .
شبوة برس- خاص - عدن

 

( هذه الإحصائية للنصف الثاني من شهر أبريل الجاري فقط - لذى وجب التنويه )

 

أمام انهيار كل مقومات الحياة في عدن تتصاعد قوة المقاومة الجنوبية العدنية رغم عدم تكافؤ بالأسلحة وناشدت المقاومة بتسليحها من الأجهزة الشرعية وقوى التحالف العربي ويقاوم أبناء عدن بالتصدي الأسطوري بأسلحتهم الشخصية ومع هذا يتهرب الإعلام قاصدا تهميش المقاومة بما فيها أجهزة إعلام محلية وعربية مفترض تسليط تقاريرها على صمود عدن ووضعها الإنساني وقال أحد قادة المقاومة بمنطقة (حجيف – القلوعة )التي تتصدى بقوة منذ مايزيد على أسبوعين لمليشيات صالح واعوانه .الحوثيين  يقول المقاوم الأخ /ماهر الجنوبي من ابناء عدن اليوم الأحد ( مانطلبه ونكرره أعطاء المقاومة أسلحة مضادة للدروع نحن الآن بفضل الله وعزيمة شباب المقاومة الجنوبية العدنية نقدم تضحيات وأعقنا محاولات تقدم وتسلل الشماليين من حوثة وعفاشيين ومن معهم ودحرناهم حتى لا يدخلوا التواهي).

 

ويضيف ماهر ( قاتلنا في دكة الكباش في المعلا وأسندنا شباب الجنوب المقاوم واعطبنا  ودمرنا آليات العدو ثم عززنا المقاومة بانتقالنا إلى القلوعة  نحن نقاتل دفاع عن الأرض ولم يزودنا أحد بالغداء أوالرصاص سوى الأسر العدنية  وأملي وأمل الشباب المقاوم أن يكون عادلا في توزيع نوعية الأسلحة المقاومة جنوبية والإعلام هذين اليومين يصور المقاومة في تعز ومأرب شوفوا مقاومتنا العدنية الجنوبية سوف نموت أوننتصر نحنا مازحفنا- بالعدنية لم نتعب- ) .

 

ماقاله المقاوم وأمثاله في جبهات خور مكسر وكريتر  تأكيد على تزويدهم بأسلحة نوعية .. وبالفعل يأسف أبناء عدن والجنوب بتغطية وسائل الإعلام وإظهار المقاومة وبطولات لمأرب وتعز فأين تعز عندما قدمت منها القوات الشمالية مع جماعة الحوثي والمخلوع . وكان صحفي شمالي يتحدث لقناة (الحدث العربية) ويدعى عبدالله اسماعيل في نشرة منتصف ليل أمس السبت قوله ( أن المقاومة الشعبية القوية التي دحرت الحوثيين وطهرت معسكرات الشرعية هي المقاومة في تعز  ومأرب ) ويضيف  على مضض ( كما أن المقاومة الشعبية تقاتل في عدن ) لكنه كال المديح والأساطير فقط لمأرب وتعز متناسياً  بقصد  مقاومة مناطق الجنوب عدن ولحج وشبوة والضالع وأبين .

 

ويظهر في نشرة التاسعة  مساء اليوم مختار مختار الرحبي من الخارج مشيدا بالمقاومة في تعز ومأرب مطالبا بتسليحها وقال عن عدن ( علمت أن لجنة لقيادة مقاومة عدن تم تشكيلها لتصبح مقاومة لها قيادة موحدة ) ولم  يتطرق الرحبي أو اسماعيل للوضع الانساني  في عدن بل ناشدا العالم بتقديم الدعم الغذائي والدوائي وكل مايمكن  لمواطني تعز ومأرب كمقاومة يعتمد عليها . وهو ما أعطى انطباع  مؤكد محاولة الشماليين من المحللين  والكتاب والمراسلين ورجال الإعلام وقيادات المؤسسات الحقوقية بإعطاء رسائل سياسية فقط لمصلحة الشمال حتى وأن اختلفوا مع صالح والحوثي لكنهم يكرسون ويصنعون بطولات لمحافظاتهم الشمالية مأرب وتعز وانتهاج خط سياسي واعلامي  وانساني يهدف إبعاد عدن الجنوبية.

 

وعلى صعيد الوضع الطبي الانساني فأن الأوضاع سيئة في عدن ومناطق الجنوب ووصفها الأكاديمي والباحث السياسي د/حسين لقور في لقاء عن الأوضاع الإنسانية بعدن جاء في سياق حديثه لـ (سكاي نيوز) وصف دقيق بقوله ( الوضع في عدن وصل حد الكارثة) .

 

وذكرت مصادر طبية ومنظمات إنسانية  معتبرة اليوم الأحد لـ شبوة برس - أن الأوضاع بالمستشفيات حتى اليوم لم يتحسن لكثرة المصابين والشهداء وأن جميع المستشفيات الخاصة والحكومية في عدن تناشد بجدية تعامل الداخل والخارج للوقوف لعدن وذكر أطباء ومسعفون ( إن حالات كثيرة لشهداء وجرحى من مناطق قريبة من عدن من الوهط  ولحج في وضع حرج وأن منظمات دولية ودول أعلنت عن وصول سفينة أخلاء طبية للحالات الصعبة بمستشفيات عدن وللأسف ننتظر سفينة الإخلاء  ولم تصل ) .

 

الحالات التي تتطلب تدخل سريع للعلاج بالخارج تتصاعد وحصل( شبوة برس) على احصائيات رسمية ومنظمات طبية بأرقام الشهداء والجرحى خلال الأسبوعين الماضية وحتى ظهر اليوم 26/ أبريل  تمثلت في الآتي :

(349) شهيد من مختلف الأعمار والجنسين بينهم (41) طفل

(2736) جريح ومصاب بينها حالات صعبة .

 

هذه أرقام في زمن قصير كان ضحاياها أبناء عدن أنه الوضع الكارثي في عدن مدينة المقاومة الخارقة والصمود البطولي أمام آلة الحرب الشمالية فطوبى للشهداء والشفاء للجرحى.