أستهجن العديد من صناع الرأي في وادي حضرموت ومن مثقفيها الأسلوب الرخيص الذي يعمد إليه ممثلو حزب الاصلاح اليمني في وادي حضرموت وفي عديد محافظات الجنوب من استغلال حالة العوز لدى الكثير من المواطنين والدفع اليهم بكم كيلو أرز وسكر يحصلون على أضعافها مجانا من فاعلي خير حضارم من تجار المهجر والحصول نظير ذلك على مكاسب سياسية لمركزهم في صنعاء ودعاية حزبية تستخدم ضد منافسيهم السياسيين ممن يملكون قيم ومبادئ وطنية ولا يمتلكون المال والعلاقات بتجار المهجر .
ما أثار غضب الكثير من نخب حضرموت استغلال مآسي النازحين القادمين من عدن والمتربين على الأنفة واحترام الذات واستغلال حاجتهم لأي نوع من أنواع المساعدات نظير التقاط صور لهم ونسائهم وأطفالهم أمام لوحات اعلانية لمؤسسات تابعة لحزب الاصلاح اليمني .
ولخبث ومهارة مكتسبة في الاحتيال فقد قام مصورو حزب الاصلاح بتضليل وجوه من أخذت صورهم كنوع من الحيلة للتهرب من المساءلة التي لن تحصل في ظل الظروف الحالية وللمحاججة لمن ينتقدهم من محبيهم ومناصريهم ولكن هذه الحيلة لا تعفيهم من جريمة امتهان كرامة الانسان المسلم المهجر واستغلال حاجته بثمن رخيص ورخيص جدا
وكانت مؤسسة البادية الخيرية قد نشرت على صفحتا الخاصة أنها دشنت صباح يوم الخميس 23 إبريل حملة " أغيثوهم 3 " بمدينة القطن وضواحيها للنازحين من عدن , أبين ، المكلا ومختلف اللاجئين .