- مسئول بالمعلا يناشد بتوفير الغداء
ناشد كثيرا المسئولين في السلطة المحلية بعدن ولم تتلقى استجابة لتوفير كميات ولوقليلة من مادة الدقيق هذا ماقاله الشبخ /محمد الكازمي من المسئولين وعضو المجلس المحلي م/المعلا في تصريحات صحفية وشكر الكازمي وكيل المحافظة أحمد سالم ربيع علي الذي أستمع ومنذ بداية الأحداث لهموم المعلا ولكن المطالبة تبقى مسئولية البقية من السلطة المحلية بالمحافظة الذين لم يزوروا أو حتى يسألوا عن أوضاع المعلا.وأضاف محمد الكازمي في حديث له اليوم عن جزء من معاناة المعلا:-
(الأوضاع صعبة ونناشد أصحاب القلوب الرحيمة النظر لمعاناة أبناء المعلا في كل شيء وقمنا مع عدد من السكان بتجميع كميات من الدقيق من هنا وهناك وأعطيناها الأفران وللأسف يوم السبت انتهت كل هذه الكمية القليلة جدا وأغلقت محلات الأفران لعدم وجود مادة الدقيق والقضايا الأخرى من الكهرباء والمشتقات النفطية وناشدنا المسئولين ولم يتجاوب أحد معنا )
وأضاف محمد الكازمي ( أغلب سكان المعلا بدون غذاء وحالة الأسر والمساكن حالة صعبة ونطالب المسئولين والخيرين ونحن نسمع عن وصول وتوزيع الاعانات أن يهتموا لتوزيع المواد الغذائية أسر كثيرة لايعلم حالها إلا الله ) ومع انتشار الأوساخ والوضع البيئي والوضع العام وتحت الاشتباكات والقصف يقول الكازمي :- ( سوء أوضاع البيئة قمنا والمواطنين بحمل كل الأوساخ والمخلفات برغم الجوع والتدمير حيث أن الأهالي كبار وصغار نظفوا بأنفسهم شوارع في المعلا كمثل شارع الصعيدي والبحتري وشارع الصومال حتى لاتنتشر الأوبئة المديرية تحتاج لأبسط الأشياء ).
على صعيد آخر طرد عدد من الأسر العدنية من مبنى المسافرين بميناء التواهي بعد أن فشلت محاولات سفرهم إلى الخارج هربا من الحرب وهي عوائل من أطفال ونساء لهم أكثر من (10) أيام قائلين أن الحكومة لم توفر لنا أي شيء للخروج ولكن السوق السوداء والمهربين وبعض أصحاب المراكب والزعائم الخشبية (تجار أفارقة) أخذوا كثير من العوائل بمبالغ طائلة جدا مقابل نقلهم إلى جيبوتي أو أريتريا بمقابل 500 دولار لكل فرد وسافر البعض بعد أن باعوا أملاكهم وذهبهم فارين من الجحيم بعد أن لم يعمل لهم أحد شيئا ونطالب العالم التدخل ولانستطيع دفع شيء بيوتنا دمرت والغذاء معدوم والقتال هو سيد الموقف الأسر العدنية التي فرت من الجحيم ليس لها أقارب أو عوائل في المحافظات الجنوبية والذين استطاعوا الخروج بمبالغ مالية بالعملة الصعبة كانت رحلتهم أصعب حيث تم حشرهم في زعائم صغيرة على كل شخص (500) دولار وربما يتعرضون للخطر والابتزاز كما قالت الأخت (نادية م ي) التي غادر اثنان من عائلتها وقالت لا أتوقع أن يصبح أهل عدن لاجئين من جحيم إلى جحيم أصبحنا مثل الأخوة الصومال الذين يلاقون الصعوبات وهم يهربون إلى عندنا واليوم أصبح العكس
مصادر أكدت أن منظمة اللاجئين (uNHCR) استقبلت في منطقة (أيبور) في جيبوتي أكثر من (450) لاجئى من عدن سافروا على نفقتهم بصعوبة في قوارب صغيرة.