مواجهات في عدن بين اللجان الشعبية ومتمردين على هادي

2015-03-19 01:19
مواجهات في عدن بين اللجان الشعبية ومتمردين على هادي
شبوة برس - متابعات - عدن

 

في عدن حيث يدير الرئيس هادي شؤون الدولة من هناك، فاشتبك مسلحو اللجان الشعبية، للمرة الثانية، مع قوات الأمن التي تمرد قائدها العميد عبدالحافظ السقاف على هادي، ما خلف حالة من الذعر وسط سكان المحافظة، من دون أن يبلغ عن سقوط قتلى.

 

وقال مصدر مسؤول في المحافظة إن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام عناصر الأمن بالاعتداء بالضرب المبرح والسحل بحق قيادي في اللجان الشعبية. وكشف المصدر أن الاشتباكات أتت قبل دقائق من وصول السفير المصري إلى مبنى المحافظة في عدن، ما اضطره إلى العودة من حيث أتى.

 

هادي: لسنا دعاة حرب

 

إلى ذلك، قال هادي أنه ليس داعية حرب واتهم من يسعون للاستحواذ على السلطة والثروة بالعمل على تفجير الوضع للهروب من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.

 

وقال هادي، خلال لقائه ممثلي أحزاب التحالف الوطني: «نرفض الحرب ولسنا من دعاته والعالم معنا ويدعم شرعيتنا الدستورية لتجنيب البلد ذلك».وأضاف أن «المظاهرات التي تشهدها العديد من عواصم المحافظات بما فيها أمانة العاصمة هي رسالة واضحة لرفض الانقلاب والتمسك بالشرعية الدستورية». واعتبر ذلك «يجسد حرص كل المكونات والقوى على وحدة الصف خلف الشرعية الدستورية في سبيل إرساء الأمن والاستقرار».

 

وقال هادي إن «مخرجات الحوار الوطني رسمت معالم اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة في السلطة والثروة بعيدا عن المركزية المفرطة». مؤكداً أنها «طوق النجاة لليمن عبر الشراكة الحقيقية وبناء الدولة الاتحادية التي حلم ويحلم بها الجميع».

 

 واضاف: «للأسف لا يزال هناك من لا يريد آن يغادر الماضي والاستحواذ على السلطة والثروة ولا يريد الشراكة العادلة وهو ما تسبب في تفجير الوضع والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور والانقلاب أيضا على الإجماع الوطني المتكئ على مخرجات الحوار المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي».

 

استقبال المتطوعين

 

استمرت مراكز استقبال المتطوعين للالتحاق بالجيش في عدن وبقية المحافظات الجنوبية في فتح أبوابها لليوم الثالث على التوالي، حيث تجمع المئات أمام مراكز التسجيل استجابة لتوجيهات الرئيس هادي ضمن خطة لتعزيز قوات الجيش واللجان الشعبية الجنوبية في حماية عدن من أي هجوم للمسلحين الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

* البيان