تناقل الكثير من النشطاء الجنوبيين منذ مساء الجمعة منشورات تتحدث عن كيف سيطر الاعلاميون الشماليون على وسائل الاعلام الخارجية.
وتعليقا لي على موضوع استحواذ المراسلين الشماليين مستحوذين على القنوات العربية والعالمية , فأقول رغم كل المستجدات السياسية.
ومنها إنتقال السفارات والعمل الدبلوماسي إلى عدن وقبلها إنتقال رئيس الجمهورية إلا إننا لازلنا نرى المراسلين من الشمال يتحدثون عن الوضع في الجنوب وينقلون المعلومات من دار الرئاسة في عدن للقنوات الفضائية
يعني لما كانت العاصمة في صنعاء وضعونا على الرف ولما كنا نعترض يقولون لنا العاصمة في صنعاء والعمل السياسي هناك .
والأن ماهي الأعذار والمبررات ليستمر المراسلين من الشمال .
حتى نستعيد هذا الحق المسلوب وهو شيئ صغير من حق أعظم وهو إستعادة الدولة والهوية .
أولا :لابد أن نعرف من هم الإعلاميون الحقيقيون الذين يستحقون وبجدارة أن يمثلوا الإعلام الجنوبي عامة والعدني خاصة وليس الدخلاء على المهنة القادرين على أن يكونوا مراسلين على الأرض .
ثانيا: لابد أن تلتقي مجموعة من الإعلاميين الجنوبيين الأكفاء برئيس الجمهورية وتشرح له الوضع لانه هو المعترف به لدى الدول صاحبة هذه القنوات وهو الذي يجب ان يوقف المدعو راجح بادي الذي يتحدث بلسان الحكومة الغير موجودة اصلا.
ثالثا :التواصل مع إدارت القنوات الفضائية وإبلاغهم أن المراسلين يجب أن يكونوا من الجنوب.
ونعطي هذه القنوات فرصة لتعلن عن تحديد موعد لإختيار مراسلين من عدن ويكونوا من ابناء الجنوب وذلك بعد إخضاعهم للمفاضلة وإختيار مراسلين منهم .
مالم نقوم بمنع هؤلاء المراسلين لهذه القنوات من ممارسة عملهم بأشكال حضارية تعكس حضارة ورقي الإنسان الجنوبي.
رابعا : نشر كل مانقوم به عبر وسائل الإعلام ومنها قناة عدن الفضائية وقناة عدن لايف وصوت الجنوب ووسائل الإعلام الورقية والإلكترونية.
هذا رأيي حتى نخرج من الكلام والمهاترات على الفيس بوك للعمل الفعلي على أرض الواقع لان الأخرين يعملون بصمت.
وهذا هو سبب النقلة التي حدثت لهم بعدما كنا نحن في المقدمة عشرين عاما وجدناهم سبقونا كثيرا ونحن في دوامة من صناعتهم والان يصنعون لنا دوامة أخرى.
يتركونا نلعب بالفيس ونلقي التهم على بعضنا البعض وهم يأخذون علينا فرص أخرى المفروض انها لنا.
* إعلامية جنوبية