في مؤشر إلى تحرك إيران لدعم جديد لحلفائها الحوثيين في اليمن بعد قرار مجلس الأمن الأخير، أعلنت استعدادها للمساعدة على حل الأزمة اليمنية وأعربت عن املها بالاستفادة من الامكانات التي تتمتع بها ايران والسعودية لتسوية «المشاكل الاقليمية»، تزامناً مع استمرار العنف الذي تمارسه جماعة الحوثي الذي فجّر مسلحوها أمس منازل في أرحب شمالي صنعاء، فيما من المنتظر أن يشهد اليوم الخميس جلسة حاسمة برعاية أممية قد تفضي إلى اتفاق على إعادة تشكيل مجلس الشورى، ليتولى بعد ذلك مع مجلس النواب اختيار مجلس رئاسي للبلاد.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن «طهران مستعدة للمساعدة على حل الأزمة في اليمن»، مؤكدة «دعم إيران وحدة الأراضي والسيادة الوطنية والحل السياسي في هذا البلد».
وحول العلاقات مع السعودية، قالت افخم إنها «عادية». وأضاف: «علاقاتنا مع السعودية قائمة على مستوى السفراء على غرار علاقاتنا مع الدول المجاورة الاخرى ورغم ذلك فنحن ندعو إلى اقامة افضل العلاقات مع جميع دول الجوار ونرحب بتطويرها». واعربت عن املها بالاستفادة من الامكانات التي تتمتع بها ايران والسعودية لتسوية «المشاكل الاقليمية».
وقالت أفخم، في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، إنه «على الجميع المساعدة على ملء الفراغ السياسي الحاصل في اليمن، ونحن على استعداد للإسهام في هذا المجال، ونأمل من المحافل الدولية التحرك في مسار الحل دون فرض ضغوط من أطراف معينة».
* البيان