تأهل منتخبا العراق واليابان إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.
وجاء وصول منتخب العراق إلى الدور ربع النهائي على حساب نظيره الفلسطيني بعدما انتهت المباراة لصالح الأول بنتيجة 2-0 من تسجيل يونس محمود في الدقيقة 48، وأحمد ياسين في الدقيقة 89.
وبدوره فاز منتخب اليابان، حامل اللقب، على الأردن 2-0 ليصل إلى الدور ربع النهائي.
وخرج لاعبو المنتخب الفلسطيني تحت تصفيقات الجمهور الذي خصهم بالتحية على ما بذلوه من جهد ملفت في أول مشاركة لهم في نهائيات كأس أمم آسيا.
وانهى المنتخب الفلسطيني مشاركته، كما كان متوقعا، في المرتبة الأخيرة في مجموعته، بلا نقاط، ولكن أداء الفريق تحسن من مباراة لأخرى، وكان مثيرا للإعجاب في المباراة الأخيرة أمام العراق.
فقد وجد المنتخب العراقي صعوبة في السيطرة على مجريات اللعب أمام لاعبين فلسطينيين تحلوا بإرادة فولاذية، وتصدوا لهجمات المنتخب العراقي في أكثر من مرة.
واستطاع حارس المرمى البديل، توفيق أبو محمد التصدي لضربة جزاء نفذها قائد منتخب العراق، يونس محمود.
وكان الفريق الفلسطيني تأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا بعد فوزه بكأس التحدي الآسيوية، الخاصة بالمنتخبات الناشئة.
ويعد إنجاز المنتخب الفلسطيني عملاقا بالنظر إلى ظروفه، إذ أنه ضم 17 لاعبا من دوري الضفة الغربية، وواجه صعوبات في جمع اللاعبين في معسكرات تدريب، وتنظيم مباريات ودية استعدادا للدورة الآسيوية.
وقال المدرب الفلسطيني، أحمد الحسن، تعليقا على مشاركة فريقه: "قبل مشاركتنا في هذه الدورة كنا نلعب ضد منتخبات ترتيبها العالمي 150 فما فوق. ونحن نلعب الآن ضد منتخبات ترتيبها من 50 إلى 60 عالميا، وهذا فارق كبير يعكس أداء منافسينا".
وأضاف: "وصولنا إلى أستراليا، في حد ذاته، إنجاز كبير يشجع ممارسة كرة القدم في بلادنا. بالنسبة لكاس آسيا 2019 لن نلعب كأس التحدي، فعلى المنتخب أن يتأهل إلى النهائيات".
ويعتقد المدافع عبد الله جابر أن التأهل ممكن، لأن أغلب اللاعبين سنهم صغير، ولهم مستقبل.