انتفض ليفربول، وحقق نتيجة كبيرة على حساب ضيفه سوانزي سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري الإنجليزي على ملعب "أنفيلد" مساء اليوم الأثنين.
بهذه النتيجة حصد ليفربول 3 نقاط ثمينة وضعته في المركز الثامن برصيد 28 نقطة، وهو نفس رصيد سوانزي الذي تواجد في المركز التاسع في جدول "البرييمرليج".
أحرز ألبيرتو مورينو هدف ليفربول الأول في الدقيقة 33، قبل أن يضيف أدم لالانا الثاني في الدقيقة 51، ويقلص سوانزي النتيجة عن طريق جيلفي سيجوردسون في الدقيقة 52، ويعود لالانا للتقدم للريدز في الدقيقة 61، ويختتم جونجو شيلفي بهدف عكسي في مرمى سوانزي في الدقيقة 69.
دخل ليفربول المباراة بخطة متوازنة 3-4-3، معتمدًا على أدم لالانا ورحيم سترلينج وفيليب كوتينيو في الأمام، على أمل تشكيل ضغط هجومي كافي على ضيفه سوانزي الذي لعب بطريقة 4-2-3-1، حيث اعتمد على ويلفريد بوني كرأس حربة متحرك.
حاول "الريدز" التحرك سريعًا، وتشكيل ضغط هجومي من وسط الملعب، والاعتماد على سرعة سترلينج ومهارة كوتينيو، إلا أن سوانزي قابله بتماسك وحذر كبير وعدم المخاطرة الهجومية.
ارتكز ليفربول في أدائه على مورينو الذي أصبح بمثابة المحرك الأول للهجوم، وكادت تمريرته لسترلينج أن تسفر عن هدف، حيث سدد الأخير كرة قوية ضلت طريقها إلى مرمى سوانزي في الدقيقة 21.
استطاع ليفربول من هجمة سريعة أن يحرز الهدف الأول عن طريق المتألق ألبيرتو مورينو حيث تلقى عرضية رائعة من جوردان هيندرسون ، قبل أن يضعها بسهولة في الشباك بتسديدة أرضية في الدقيقة 33
حاول سوانزي سيتي أن ينشط هجومه بعض الشيء، وأن يتحرك هجوميًا عن طريق بوني، لكن بدون جدوى حتى انتهى الشوط الأول الذي استحوذ عليه الفريق الضيف بنسبة 53% بتقدم "الريدز" بهدف نظيف.
لم يتغير الحال كثيرًا في الشوط الثاني، حيث واصل ليفربول خطورته وسيطرته الهجومية، فيما سعى سوانزي الذي أشرك أنخيل رانجيل مكان ريتشاردز، لتشكيل ضغط هجومي عن طريق السيطرة على معركة وسط الملعب.
وفي الدقيقة 51، أصبحت النتيجة تقدم "الريدز" بهدفين نظيفين، بعدما وقع حارس سوانزي لوكاس فابيانسكي في خطأ فادح، حيث سدد الكرة في جسد لالانا قبل أن ترتد إلى مرماه، معلنًا عن تأخر فريق مرة أخرى.
رد سوانزي سريعًا على هذا الخطأ بهدف التقليص في الدقيقة 52، عن طريق جيلفي سيجوردسون الذي سدد كرة مهيئة له داخل منطقة الجزاء بسهولة في شباك مينيوليه.
اشتعلت المباراة، وازدادت إثارة وقوة، بعدما أحرز لالانا الهدف الثاني له والثالث للفريق بمهارة فردية رائعة، حيث استقبل كرة مذهلة من كوتينيو، قبل أن ينطلق ويراوغ مدافعين ويسددها في الشباك، لتصبح النتيجة تقدم "الريدز" بثلاثة أهداف مقابل هدف للفريق الضيف في الدقيقة 61.
أعلن سوانزي الذي أشرك جوميس ويونج كي مكان بوني وبريتون استسلامه في المباراة، بعدما أحرز لاعب وسطه جونجو شيلفي هدف عكسي في مرماه، في الدقيقة 69 من ركنية هيندرسون ، لتصبح النتيجة تقدم ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف للضيوف.
حاول برندان رودجرز المدير الفني توجيه الضربة القاضية لسوانزي، بنزول ماركوفيتش مكان لالانا في الدقيقة 77، وسط حالة من الإحباط وعدم التركيز الكبير من جانب الفريق الضيف.
ظهر الإيطالي ماريو بالوتيللي مهاجم "الريدز" في الصورة من جديد، بعدما شارك بديلاً في الدقيقة 83 مكان رحيم سترلينج، وكاد أن يحرز أولى أهدافه في الدوري الإنجليزي بعد لعبة جماعية رائعة مع ماركوفيتش، قبل أن يسددها بقوة وينقذها حارس سونازي في الدقيقة 89.
حاول الفريق الضيف أن يقلص الفارق في الدقائق الأخيرة عن طريق هجمات مرتدة بقيادة جوميس، لكن بدون جدوى حتى انتهى اللقاء بتقدم "الريدز" بأربعة أهداف مقابل هدف لسوانزي.