أهدر فريق مانشستر سيتي فرصة ذهبية لتضييق الفارق مع تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعدما فقد تقدمه أمام بيرنلي لتنتهي المباراة بالتعادل.
فقد تقدم مانشستر سيتي بهدف في الدقيقة 23 عبر دافيد سيلفا، قبل أن يعزز فرناندينيو التقدم في الدقيقة 33.
وانتهى الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدفين، وهي النتيجة التي كان من شأنها أن تضع الفريق على بعد نقطة واحدة من المتصدر تشيلسي.
لكن جورج بويد ضيق الفارق عندما أحرز هدفا بعد بدء الشوط الثاني مباشرة.
وفي الدقيقة 81، أحرز اشلي بارنز الهدف الثاني للفريق الزائر، قاضيا بذلك على آمال مانشستر سيتي.
وقال مانويل بلغريني، مدرب مانشستر سيتي، إنها كانت "فرصة جيدة للحصول على نقطتين إضافيتين".
وأضاف بلغريني "في الاستراحة، ظن الجميع أن النتيجة حسمت، لكني أقول دائما إن الأمر لا يُحسم حتى الدقيقة الأخيرة".
وتابع "الهدف الأول لبيرنلي كان خطأ من الحكم. لكن بمجرد أن أصبحت النتيجة 2-2 لم نعد قادرين على التسجيل".
"حملة ضد تشيلسي"
وتزامن تعادل مانشستر سيتي مع إهدار تشيلسي فرصة لإحكام قبضته على صدارة الترتيب، وذلك بعدما تعادل 1-1 أمام ساوثهامبتون.
وتقدم ساديو مانيه لساوثهامبتون بهدف في الدقيقة 17. لكن إدين هازار أحرز هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وخلال الشوط الثاني، امتنع الحكم عن احتساب ما بدا أنه ركلة جزاء صحيحة، عندما وقع سيسك فابريغاس أرضا بعد التحام مع مات تارغيت.
وانتهت المباراة بالتعادل، ليخرج تشيلسي بنقطة واحدة فقط.
وعقب المباراة، أعرب جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي، عن اعتقاده بوجود حملة للتأثير على قرارات الحكام ضد فريقه.
وفي تصريح لبي بي سي، قال مورينيو "وسائل الإعلام، والمعلقون، ومدربون آخرون.. كلهم يقومون بهذا (ممارسة ضغط على الحكام)".
ثم قال في مؤتمر صحفي "هناك حملة ضد تشيلسي. لا أعرف سبب الحملة ولا اكترث بها".
وأضاف "الكل يعلم أنها كانت ركلة جزاء. الحكم أخطأ.. الناس يرتكبون أخطاء وهو ارتكب خطأ جسيما. إنه حكم جيد وشخص جيد.. إنه صغير السن.. أمامه العديد من السنوات في كرة القدم.. لكن هذا كان خطأ جسيما".