ملاحظات على هامش المناسبة

- الحرية لا توهب طوعاً بل تؤخذ قسراً وهذا طريق يحتاج تضحيات. ليس الغريب بالأمس سقوط شهداء وجرحى فهذا أمر ممكن الحدوث في ظروف كهذه رغم أنه مدان لكن الغريب أن أي من قيادات تحرير وإستقلال الجنوب العربي لم يكونوا في تلك التظاهرات.

- تابعت فسبكة أخوتنا الشماليين حول المناسبة وأطرف ما قرأتة:

. أنفصلوا أو ماشي؟

. هم منتظرين لنا ندي لهم الإنفصال لحضنهم سعنا جمعية خيرية.

- ليلى ربيع مثلها مثل البيض والجفري وباعوم والشيخ النقيب وباثواب وشلال وغيرهم من قيادات (غوى التحرير والإستغلال) يسوقون لمشروع الجنوب العربي وكأنهم لا يدركون أن التسويق لهذا المشروع سيزيد في تمسك الشماليين بالجنوب ولو كلفهم ذلك مئات الآلاف من القتلى.

بأختصار هؤلا يخدمون الوحدة من حيث لا يعلمون.

- التصعيد لم يتم إلا في المعلا ساحة مكون البيض ويبدو أن قيادات هذا المكون المغرمون بالشارع الرئيسي يدفعون الناس ثم يولون الأدبار ويحملون المسئولية لبن شعيب ورفاقة في اللجنة الأشرافية.

- تم تبادل الإتهامات من قبل الأفراد والقيادات يوم أمس ودم الشهداء والجرحى لم يجف بعد وهذا دليل على العشوائية وعدم التنظيم داخل الحراك وخصوصاً المكون أياه الذي تدفع عناصر داخلة الناس لفعاليات غير منظمة وأجزم أنهم منبسطين لسقوط ضحايا لأنهم ميكافليين درجة أولى وليس مناضلين.

- التحية كل التحية لهذا الشعب المكافح الصابر الذي يثبت يوماً بعد آخر أنه جدير بالحياة وتباً لهذه القيادات الميدانية الرديئة التي أثبتت عجزاٌ وفشلاٌ وجبناً وهذا نتيجة لتحولهم للكسب المادي فلا ثوره ومال وعلى شعبنا أن يلفظهم لو أراد لثورته النجاح.