رجحت سيمانتيك أن تكون دولة ما قد قامت بتطوير التطبيق الخبيث من أجل أغراض التجسس.
أعلنت شركة سيمانتك العالمية، المتخصصة في الحلول الأمنية المعلوماتية، الأحد، عن اكتشافها تطبيقا خبيثا متطورا تمكن من التجسس على العديد من المؤسسات الخاصة والحكومية والأفراد في 10 دول على الأقل منذ عام 2008، دون أن يتم اكتشافه، بحسب رويترز.
ورجحت الشركة، التي اشتهرت بإنتاج برامج "نورتون" لمكافحة الفيروسات، أن تكون دولة ما قد قامت بتطوير التطبيق الخبيث، الذي يحمل اسم "Regin"، بدون أن تسمي دولة بعينها.
وقالت سيمانتك، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها، إن كلا من روسيا والمملكة العربية السعودية هما الأكثر تعرضا للإصابات المؤكدة، في قائمة تتضمن دول مثل باكستان والهند وإيران وأفغانستان وبلجيكا والنمسا.
وأوضحت أن تصميم الفيروس يساعد على قيام عمليات مراقبة طويلة الأمد، مشيرة إلى أنه جرى إيقافه عام 2011 قبل أن تعاود الجهة المسؤولة عنه تشغيله في 2013، بحسب ما جاء على وكالة رويترز للأنباء.
وعن الأهداف التي استهدفها الفيروس "Regin"، فأكدت سيمانتك أن أغلبية الضحايا كانوا عملاء لشركات، وليست الشركات نفسها. وحدث ذلك في قطاعات مثل الاتصالات والطاقة والطيران ومراكز الأبحاث.
ويعمل "Regin" وفق 5 مراحل مستقلة تقريبا، فحتى في حالة اكتشاف وجوده فإنه يصعب تحديد ماهية المهمة التي يقوم بها، وطبيعة المعلومات التي يقوم بجمعها، حيث يحتاج هذا الأمر تحليلا دقيقا لعمل الفيروس في كل مرحلة.