الغذاء مقابل التعليم لطلاب اليمن

2014-11-16 06:21
الغذاء مقابل التعليم لطلاب اليمن
شبوة برس - متابعات - صنعاء

 

«الغذاء مقابل التعليم لطلاب اليمن» جاءت الفكرة، وسط أزمة اقتصادية لم تعرف لها البلاد مثيلا، مع اتساع رقعة الفقر ونقص التغذية الى مستويات قياسية، وضعت الكثيرين تحت مستوى خط الفقر..

 

وقد بدأ العام الدراسي الجديد قبل فترة إثر الانتهاء من عملية قيد وتسجيل الطلاب في المدارس الأساسية والثانوية، وتمثل مسألة تغذية الطلبة والطالبات معضلة كبيرة، ففي ظل ارتفاع الأسعار ورفع الدعم عن المحروقات، سيضاف على العائلات اليمنية عبء أكبر بسبب التردي الاقتصادي الكبير، الذي وصل مرحلة كانت الحكومة فيه عاجزة عن دفع المرتبات..

 

ولهذا لجأت الى رفع أسعار الوقود فزادت أسعار السلع والمواد الغذائية والمواصلات، وأسرع التجار لرفع ثمن القرطاسية بمختلف انواعها. وكل ذلك أربك المهتمين بالعملية التعليمية من انخفاض أعداد الملتحقين بالمدراس، وتسرب أعداد اضافية من المراحل المختلفة لأسباب اقتصادية.

 

وترغيبا للدارسين، ستلجأ وزارة التربية مع برنامج الغذاء العالمي لتقديم مبالغ مالية بدلا من مواد غذائية للعائلات التي ستدفع بأبنائها الى المدراس بعد أن كان الأمر مقتصرا في الاعوام الماضية على الاناث دون الذكور. والخطوة ستحقق نجاحات جيدة بعد نجاح تجربة تقديم المواد الغذائية للإناث اللائي يلتحقن بالتعليم العام، والخشية الآن من امتداد حالة العزوف عن الالتحاق بالتعليم لأسباب اقتصادية، الى المدن الرئيسية. ويركز برنامج تشجيع الالتحاق بالتعليم نشاطه في الارياف والمحافظات التي تنخفض فيها نسبة الملتحقين بالتعليم.

 

* البيان