بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه : ] وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [ والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وصحابته المتقين والتابعين .
لقد تابع أبناء حضرموت في الداخل والخارج التسجيل الذي بثته جماعة أنصار الشريعة والي يتضمن ما اسموه جانب من اعترافات مسئول الأمن القومي بحضرموت الوادي والصحراء رشيد عبدالله مهدي الحبشي وقد استنكر الجميع هذا التسجيل شكلا ومضمونا واعتبروه بصمه عار على هذه الجماعة التي تمارس بشكل مفضوح أنواعا من الكذب والتضليل والظلم وتؤكد أسرة المخطوف ظلما السيد رشيد الحبشي ومعها كافة أبناء المجتمع بشرائحه المختلفة أن هذا التسجيل لا اعتبار له ولا حجة فيه وأن هذا الأسلوب ينافي عادات وأعراف وقيم وأخلاق المجتمع الحضرمي الذي يمتاز بأعراف وتقاليد أصيلة في التحاكم وطلب الحق ودفع الجور تضمن إحقاق الحق لأهله بالعدل والإنصاف وهذه الأعراف متعامل بها عند المناصب والحكمان والمقادمة ويؤيدها القانون المعمول به في المحاكم الرسمية ، أما الطريقة التي تتعامل بها هذه الجماعة مع من تدعي بالباطل أنهم خصومها فهي طريقة منبوذة وباطلة من عدة أوجه وفيما جاء في التسجيل أمور تدل بوضح بطلان تلك الاعترافات :
لا اعتبار اطلاقا لأي اعترافات تحت ظروف الخطف القسري للشخص المعترف وقد ظهر المختطف رشيد الحبشي يقرأ الاعترافات وهو بحالة ذعر وخوف ظاهر فهو بلا شك مرغم على القراءة تحت تأثير الترهيب أو الترغيب وتعرضه للأذى الجسدي والنفسي بغير ذنب .
نحذر وبشدة نحن ابناء حضرموت من المساس بسلامة المختطف رشيد الحبشي أو إقدام الجماعة على أي عمل ضده بناء على هذه الاعترافات الباطلة وندعو إلى الاطلاق الفوري لسراحه لعودته إلى أسرته سالما في أسرع وقت ، ونقول لهذه الجماعة لقد فقدتم الكثير من تعاطف المجتمع معكم بأعمالكم الأخيرة التي روعت الآمنين وطالت الأبرياء من المواطنين فعودوا إلى رشدكم وحكموا عقولكم وإياكم والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة .
جاء في سياق الاعترافات كما صغتموها وأجبرتم المختطف على قراءتها نقاط واضحة تدل على كذبها وأنها تلفيق لا تعني المختطف في شي ومن ذلك :
أنه ليس بمرتبة ضابط فأثناء عمله السابق في الشرطة كان برتبة مساعد1 فقط وقد ترك العمل في الأمن ليلتحق بعمل مدني في مؤسسة الكهرباء كما يثبت ذلك ملفه الوظيفي .
مساهمته عام 2005م في تأسيس الأمن القومي بالوادي فهل يعقل أن يؤسس فرع لجهاز حساس بشخص ليس لديه مؤهلات علمية ولا يحمل إلا شهادة الثانوية ؟؟
هل يعقل أن يكون المسئول الأول للأمن القومي في مارس 2010م مرتبط بعمل مدني تؤكد حافظات الدوام اليومي تواجده في مقر عمله بالكهرباء ، أم أن هذا المنصب الرفيع يتطلب تفرغا كاملا ، هذا علاوة على مشاركة رشيد الحبشي الحيوية في المناسبات الاجتماعية المختلفة في غير فترات الدوام مما يدل على عدم انشغاله بمهام خطيرة كالتي ذكرت في الاعترافات !!.
هل يعقل أن يكون حامل الجنسية الأمريكية ومتولي هذا المنصب الخطير يعيش ببساطة متناهية يسير منفردا بدون حراسة ويمشي في الأسواق لقضاء محتاجات بيته بنفسه ويسعى لزيادة راتبه والحصول على العلاوات ويسعى لتوظيف ابنه لتحسين مستواه المعيشي ولا يقدر على ذلك حتى يضطر ابنائه للاغتراب من أجل لقمة العيش !! هل يعقل ذلك ؟؟
يؤكد جواز سفره الموجود مع أبنائه عدم سفره إلى أمريكا ويعرف كل أهل المنطقة عدم مغادرته للبلاد إلا مرتين أحدها لأداء العمرة ولعلاج ابنه ، وهل يعقل أن يتلقى تدريبات في أمريكا وهو لا يجيد اللغة الانجليزية .
من الواضح في الأخير أن الجماعة ببثها لهذا التسجيل وفي هذا التوقيت تريد أن تبرر أعمالها التي رفضها المجتمع وأدانها ومن ذلك الحديث عن نهب الثروات وغيرها ونستنكر بشدة استغلال المختطف رشيد الحبشي لايصال هذه الرساله عبر اعترافات ملفقة له ومجبر عليها .
في الأخير نؤكد أن المختطف رشيد الحبشي وقع ضحية مظلومة في لعبة قذرة بين هذه الجماعة والجهات التي تحاربها ولا يزال لدينا الكثير من الاثباتات التي تدحض هذه الاعترافات الملفقة وسوف نوضحها للرأي العام ونكرر تحذيرنا من المساس بسلامته أو إصابته بأي أذى وأن الذي ستبتهج به حضرموت هو اطلاق سراحه وعودته إلى أهله وذويه سالما وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العزيز : ] وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً [ والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحابته والتابعين .
في ردة فعل ايجابية وممتازة على التسجيل الذي بثته جماعة أنصار الشريعة بحضرموت والذي تضمن جانب من اعترافات مسئول الأمن القومي بحضرموت الوادي والصحراء رشيد عبدالله مهدي الحبشي على حد زعمهم وتجاوبا مع البيان الذي صدر عن أسرة المخطوف في استنكار الاتهامات المنسوبة إليه والمسجلة بصوته تحت ظرف الإكراه والتهديد كما يتضح من التسجيل فقد أعرب عدد من مشايخ واعيان حضرموت في الداخل والخارج استعدادهم لحلف القسامة الشرعي 50 يمينا في تبرئة تهمة القتل ولنفي التهم التي أجبر عليها السيد رشيد الحبشي من واقع معرفتهم بالرجل حق المعرفة وأن ما نسب إليه من تهم وما اعترف به من اعترافات هي ناتجة عن التعذيب الجسدي والنفسي في ظروف الاختطاف القسري ولا عبرة لها لا في الشرع ولا في العرف القبلي لأن المكره لا حكم عليه وأنهم من خلال معرفتهم به وبشؤون حياته الشخصية يؤكدون أنه لم يسافر إلى أمريكا ولم يكن مديرا لا للبحث الجنائي ولا للأمن القومي بالوادي والصحراء لأن مدير البحث الجنائي بالوادي هو (محمد عبدالله الحبشي) الذي أغتيل في سيؤن قبل عام وربما اشتبه الاسم مع رشيد الحبشي ومدير الأمن القومي بالوادي هو (عبدالله الشيبة) من قبائل دهم بمأرب وقد توفي بحادث مروري قبل أشهر ، بينما رشيد الحبشي موظف عادي في الكهرباء وهذا الشي تعرفه كل الأوساط في المجتمع ، وعليه فإن رشيد الحبشي بري من التهم المنسوبة إليه ومستعدون أن يقسموا على ذلك الأيمان المغلضة . ودعوا أعضاء الجماعة إلى التثبت من الأمر والاستماع إلى نداء الشرع والعقل والمنطق ، وأن اليمين الذي سيدلون به من أحكام الشريعة التي ينادون بالتحاكم إليها .
من ناحية ثانية ناشد كثير من الشخصيات الاجتماعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها جماعة أنصار الشريعة بحضرموت أن يطلقوا سراح المختطف رشيد الحبشي ليعود إلى والدته العجوز وأولاده الصغار سالما لأنه بلا شك بري مما نسب إليه وربما يكون ضحية معلومات خاطئة وصلت إلى الجماعة لتوريطها في أعمال تفقد مصداقيتها وشعبيتها .
صادرعن اهل واسرة المختطف رشيدعبدالله الحبشي