بعد الحصار الدولي : صالح قد يغادر اليمن ومصدر رئاسي يكشف أن المغرب ستستضيفه

كشف مستشار يمني  عن استثناءات تضمنها قرار العقوبات الذي فرضه مجلس الامن على الرئيس السابق علي عبدالله صالح واثنين من الحوثيين تمنحهم فرصة السفر في حال أردوا ذلك.

وقال المستشار القانوني عبدالكريم هايل سلام أن الحظر على السفر في قرار عقوبات مجلس الأمن ليس بالحظر المطلق ،إنما وردت عليه بعض الاستثناءات إذا كان السفر أو العبور من شأنه أن يعزز فرص السلام ويساعد على استقرار البلاد وفقا للقرار.

واشار سلام في تعليق على صفحته ب"الفيسبوك"الى ان ما جاء في قرار مجلس الأمن ،ولاسيما في الـبند (16) منه وخاصة في فقرتيه (ج،د) اللتان نصتا على : (ج‌) عندما ترى اللجنة, حسب كل حالة على حدة, أن تطبيق استثناء سيخدم أهداف تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في اليمن.

 (د) عندما تقرر دولة, على أساس كل حالة على حدة, أن هذا الدخول أو العبور لازم لتعزيز السلام والاستقرار في اليمن, وتقوم الدول لاحقاً بإخطار اللجنة في غضون ثماني وأربعين ساعة من تاريخ اتخاذ ذلك القرار.

ووفقا لتلك المواد بامكان المستهدفين من قرار العقوبات الدخول والخروج .

وقوبل قرار الحظر برفض من قبل الرئيس صالح ومناصريه وحزب المؤتمر ومجلس النواب اليمني ومن قبل معظم الشرائح الاجتماعية في اليمن.

وكانت قالت مصادر دبلوماسية رفيعة  في وقت سابق أن مشاورات تمت بين أعضاء مجلس الامن الدولي حول توجهم لضرورة مغادرة صالح من اليمن .

واكدت المصادر بان المجتمع الدولي وأفق على إختيار دولة المغرب لتكون مقراً لإقامة صالح .

وحيث اكد المصادر بان صالح سينتقل  لمقر إقامتة الجديد خلال الأيام القادمة .