رسالة سرية من أوباما إلى “خامنئي” حول قتال “داعش”

2014-11-07 00:34
رسالة سرية من أوباما إلى “خامنئي” حول قتال “داعش”
شبوه برس - وكالات

اكدت تقارير اعلامية امريكية علي  أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وجهه رسالة سرية شخصية إلى الزعيم الروحي الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، وتعد الرسالة الرابعة من اوباما لخامنئي منذ تولي الاول رئاسة الولايات المتحدة في منتصف أكتوبر الماضي .

وأشارت التقارير إلى أن فحوي الرسالة قد تضمن قضيتين هامتين بالنسبة للولايات المتحدة : أولهما دعم الحملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الثانية الاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني .وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست على أن سياسة الولايات المتحدة بشأن إيران لم تتغير. وأشار إلى أنه لا ينوي مناقشة مسألة مراسلات الرئيس الخاصة.

يشار إلى أن القيادة الإيرانية ورجال الدين الكبار ووسائل الإعلام دأبوا على مهاجمة التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، لمواجهة تنظيم (داعش) في العراق وسوريا.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن عن إقامة الخلافة على الأراضي الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق صيفًا، وأسفرت نشاطات المسلحين عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح مئات الآلاف.

وبدأت الولايات المتحدة بدعم من دول حليفة غاراتها الجوية على مواقع “الدولة الإسلامية” يوم 23 أيلول (سبتمبر) الماضي، ونفذت عمليات مشابهة في العراق منذ آب (أغسطس).

المفاوضات النووية
تأتي رسالة الرئيس الأميركي لخامنئي في الوقت الذي تعمل فيه مجموعة الدول الست وإيران على المفاوضات حول تطوير نظام الضمانات لسلمية البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات التدريجي عن البلاد. ومن المقرر أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق بحلول 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة الماضي إن وزيرها جون كيري سيجتمع مع نظيره الإيراني جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في سلطنة عمان يومي التاسع والعاشر من الشهر الحالي لمناقشة البرنامج النووي الإيراني. يأتي هذا اللقاء قبل أسبوعين من موعد نهائي لإنجاز اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في 24 من تشرين الثاني (نوفمبر).

وتطالب إيران بالإبقاء على 22 ألف جهاز طرد مركزي، بينما تصرّ الولايات المتحدة على تخفيض عدد أجهزة الطرد إلى ألفي جهاز فقط، ويبدو أن تلك المحادثات قد توصلت إلى حل وسط قد تقبله الولايات المتحدة، وهو الإبقاء على 4 آلاف جهاز طرد مركزي لمدة 3 إلى 5 سنوات.