قيادة المؤتمر بساحل حضرموت ترفض جر المحافظة لصراع عسكري أو سياسي أو حزبي

2014-10-27 12:33
قيادة المؤتمر بساحل حضرموت ترفض جر المحافظة لصراع عسكري أو سياسي أو حزبي
شبوة برس- خاص - المكلا

 

         

دعت قيادة المؤتمر الشعبي العام بساحل حضرموت إلى تجنيب محافظة حضرموت أي صراعات حزبية أو سياسية أو عسكرية ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بمخرجات الحوار الوطني وتطبيق اتفاق السلم والشراكة للخروج باليمن من أزمته ، وذلك في الاجتماع الذي دعت له قيادة المؤتمر الشعبي العام بحضرموت الساحل برئاسة الأستاذ عوض عبد الله حاتم بقيادات الدائرة 141 والدائرة 142 .

         

وقد شرح رئيس المؤتمر موفق المؤتمر الشعبي العام الأحداث التي شهدتها صنعاء والتي انتهت بتوقيع اتفاقية السلم والشراكة الوطنية ، مؤكدا بمواقف المؤتمر الشعبي العام الوطنية القائمة على المشاركة ورفض سياسة الإقصاء والصراعات ، حيث قدم المؤتمر الشعبي العام أبان الأزمة السياسية التي فجرها قرار حكومة الوفاق برفع أسعار المشتقات النفطية مبادرة المصالحة الوطنية والتي استبدلت بمبادرة الاصطفاف الوطني التي جرت الوطن إلى مربع المواجهة والعنف .

         

وفي ختام حديثه أكد رئيس المؤتمر بان لا مخرج لليمن من أزماته إلا بالاحتكام للشراكة وتطبيق مخرجات الحوار الوطني والمضي في اتفاق الشراكة لتفادي اجترار الصراعات المحلية والحزبية والإقليمية دون إقصاء أي طرف أو محاولة الالتفاف على هذه  القرارات الوطنية .

 

وقد خرجت قيادة المؤتمر بالتوصيات والقرارات الآتية :

 

=  تهنئ قيادة المؤتمر أعضاءها وكوادرها والشعب اليمني وقيادته السياسية بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة ، سائلين الله أن يعيدها على شعبنا بالأمن والاستقرار والسلام .

 

= تستنكر قيادة المؤتمر جر الوطن لصراعات حزبية وسياسية في المركز والمحافظات على اثر المواجهات بين حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة وأنصار الله وتدعو الجميع لتحكيم العقل والمنطق والاحتكام للحوار والرجوع إلى الثوابت الوطنية .

 

= تؤكد قيادة المؤتمر على تمسكها ببيان اللجنة العامة الداعي للحوار ونبذ العنف وتطبيق مخرجات الحوار الوطني .

 

= ندعم ونؤيد دعوة رئيس الجمهورية الرئيس عبد ربه منصور بأخلاء المدن الرئيسية والثانوية من كافة المظاهر المسلحة .

 

= نؤيد دعوة السلطة المحلية برفض أي عسكرة لمحافظة حضرموت أو جرها لصراعات حزبية وسياسية وعسكرية .

 

= ندعو كافة الأطراف السياسية والحزبية على العمل لإنجاح  ضرورة التزام كافة القوى السياسية باتفاق السلم والشراكة الوطنية ونرى أي تأخير أو التفاف على الاتفاق سيؤدي إلى تفاقم الصراعات وجر اليمن لمستنقع العنف والاحتراب .

 

 = نطالب بسرعة تطبيق مخرجات الحوار الوطني ونرى فيها الحل الكامل لجميع مشكلات اليمن وقضاياه بما فيها القضية الجنوبية ، وأي تسويف أو تغيير لمخرجات الحوار الوطني سيؤدي إلى إعادتنا إلى المربع الأول من الصراع .

 

* من فائز بن عمرو