الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حسين رئيس جمهورية مصر العربية يتوضأ للصلاة
الرئيس جمال عبدالناصر يقدم استقالته من رئاسة الجمهورية ويعلن تحمله المسئولية عن هزيمة 67م عشية الـ 9 من يونيو 1969م
في الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لوفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، توافد العديد من الشخصيات العامة والشعبية من مختلف التوجهات السياسية والفكرية على ضريح الزعيم الراحل، لمشاركة عائلته في إحياء ذكراه.
وكان في مقدمة الحضور القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، الذي وضع إكليلا من الزهور على ضريح الزعيم الراحل، نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال لقائه بأسرة الزعيم الراحل، نقل القائد العام اعتزاز وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بما حققه عبد الناصر لمصر من مكانة رائدة إقليميا ودوليا، وما قدمه من خدمات جليلة لدعم القضايا العربية والإقليمية ومساندة الشعوب الإفريقية والآسيوية في نضالها من أجل الاستقلال والحرية.
مؤكدا أن ذكرى الرئيس عبد الناصر ستظل نموذجا فريدا تحتذي به الأجيال القادمة في العمل والكفاح والتضحية من أجل مصر وشعبها العظيم.
ووسط توافد العديد من المصريين على الضريح بكوبري القبة، كان في استقبالهم نجلتاه منى وهدى جمال عبد الناصر، وشقيقهما عبد الحكيم عبد الناصر، الذي أعرب عن سعادته بحفاظ الشعب المصري على فكر والده وذكراه.
رغم المحاولات من أعداء الثورة لتشويه التاريخ وطمس التجربة الناصرية، لافتا إلى أن الشعب في ثورة 25 يناير عندما قام ليثور على الظلم والفساد رفع صورة عبد الناصر، وعندما سُرقت ثورة 25 يناير من تيار الإخوان، خرج مرة أخرى يثور على هذا التيار «البغيض» رافعا صورة جمال عبد الناصر.
الرئيس عبدالناصر يلتقط حصواة في مزدلفة لرمي الجمرات
عبدالناصر رحمه الله يتأكد من عدد حصوات رمي الجمرات الثلاث بمنى
الرئيس جمال عبدالناصر يستقبل الطالب في الكلية الحربية بالقاهرة الطالب السيد عبدالرحمن علي الجفري السياسي الجنوبي المعروف ورئيس رابطة أبناء الجنوب العربي حاليا
زيارة الشيخ محمد متولي الشعراوي لضريح الزعيم جمال عبد الناصر
صورة تحمل لغز كبير حيث المعروف عن الشيخ الشعرواي رحمة الله عليه أنه كان يحمل عداء شديد للزعيم جمال عبد الناصر إلا أنه ذات يوم رأي رؤية قال عنها: لقد اتاني عبد الناصر في المنام ومعه صبي صغير وفتاه صغيرة والصبي ممسكاً بمسطرة هندسية كبيرة والبنت تمسك سماعة طبيب ويقول لي ألم يكن لدي حق ايها الشيخ ، فقلت له بلي يا عبد الناصر أصبت انت واخطات انا وكان هذا رداً على سوء تفاهم حدث بسبب إدخال الزعيم عبد الناصر الطب والهندسة في علوم جامعة الازهر وهو ما اعترض عليه الشيخ الشعراوي بشدة حيث كان يري ان الازهر للعلوم الدينية فقط وكان يري عبد الناصر ان الازهر يجب ان يكون فيه الطبيب المسلم والمهندس المسلم بجانب العلوم الدينية.