مطالبات بالكشف عن مصير المخفيين ورفات من تم اعدامهم ودفنهم في مقر الفرقة الأولى

يطالب أهالي مخفيين قسرا منذ العام 1978م بالكشف عن مصير آبائهم وأبنائهم الذين أعدم بعضهم فعلا وتسرب ذلك في أشهر اعتقالهم ولم تسلم جثثهم لأهاليهم وتم دفنهم في مقر الفرقة وآخرين سجناء سياسيين وهم بالمئات لا يعلم مصيرهم حتى اليوم منذ وصول الرئيس علي عبدالله صالح الى السلطة ووصول اللواء علي محسن الأحمر الى التحكم والسيطرة على الفرقة وبنائها بما يضمن له السيطرة عليها طوال أكثر من ثلث قرن .

وعلم " شبوه برس" من مصادر خاصة في صنعاء أن هناك نشاط ملحوظ في أوساط أسر القتلى والمخفيين للمطالبة العلنية بالتحقيق الرسمي في مقر الفرقة الأولى مدرع مع اللواء علي محسن الأحمر أن تم ذلك ومع مساعديه طوال  35عاما من ممارسة القتل والاعتقال والدفن للجثث في مقر الفرقة , والمطالبة بشمول التحقيق قادة سابقين للأمن السياسي و باشراك جهات عدلية دولية في التحقيق.

وكانت مصادر أمنية في صنعاء قد أبلغت " شبوه برس" أنه قد عثر على سجناء عسكريين ضباط وضباط صف في مقر الفرقة بعد هروب اللواء علي محسن الأحمر واختفائه عوقب بعضهم لرفضهم أوامر اللواء بالقتال والبعض الآخر سجن لوشايات من قبل أجهزة خاصة كان يتحكم فيها الأحمر , كما أضاف المصدر أن اللواء كان يستجلب الى مقر الفرقة سجناء من الأمن السياسي والقومي حتى في السنين الماضية  وفي ما بعد مرحلة ثورة التغيير  2011 م .

هناك المئات من المخفيين مسئول عنهم نظام صنعاء السابق ورجاله