الدكتور الاحمدي رئيس الأمن القومي اليمني
قالت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن عبر مراسلها في صنعاء "عرفات مدابش" أن لديها تأكيد من مصدر في جهاز الأمن القومي اليمني (المخابرات اليمنية) لـ«الشرق الأوسط»، أن مسلحين من الحوثيين المتمردين، حاصروا مقري جهاز الأمن القومي في منطقتي «صرف» بضواحي صنعاء، و«شعوب» بوسط العاصمة، وقاموا بإطلاق عدد من العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا ضمن طاقم سفينة الأسلحة الإيرانية «جيهان 1»، التي احتجزتها السلطات اليمنية في يناير (كانون الثاني) 2013، وكانت تحمل أسلحة للحوثيين.
وأشار المصدر إلى أنه بين من أطلق سراحهم خبراء عسكريون تابعون للحرس الثوري الإيراني. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين بذلوا جهودا كبيرة من أجل إطلاق سراح هؤلاء الإيرانيين، وقاموا بمداهمة جهاز المخابرات رغم توقيعهم اتفاق «السلم والشراكة»، وأوضح أن «الحوثيين مستمرون في مساعيهم من أجل تنفيذ أجندات إقليمية»، وهو ما يؤكده أيضا خبراء وسياسيون في الساحة اليمنية.
من جهة أخرى نفى الدكتور علي حسن الأحمدي قيام الحوثيين باقتحام مقر الأمن القومي اليمني في صنعاء في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبأ " ونشره موقع " شبوه برس" نفى فيه وجود سجناء في مقر الجهاز .
وأكد رئيس جهاز الأمن القومي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأنه لا يوجد أي سجناء في مقر الجهاز ، وأن مقر الجهاز والمرافق التابعة له في صنعاء لم تتعرض لأي اقتحام أو سيطرة من قبل الحوثيين.. موضحا أنه منذ 20 سبتمبر الجاري تواجدت مجموعات مسلحة من "أنصار الله" بالقرب من مقر الجهاز إلا أنها لم تقم بالهجوم أو الاقتحام أو السيطرة على المقر أو المرافق التابعة له.