غلاف صحيفة الأمناء والناشر الأستاذ عدنان الأعجم
تقول العرب في أمثالها " لكل أمرء من اسمه نصيب" إلا صحيفة الأمناء ورديفها الألكتروني " الأمناء" ليس لها ولا للقائمين عليها من مسماها نصيب .. حيث ضاع وأختفى الشعار الذي يعلو ترويستها وفحواه ( أمانة الكلمة .... و إحترام الحقيقة ) .
وللتوضيح للقاري الكريم عن سبب نشر مثل هذا القول الجاف في حق صحيفة "الأمناء وموقعها الألكتروني" فقد نشر موقع " شبوه برس" الاخباري فجر يوم الجمعة قبل الماضية الـ 10 من شهر سبتمبر الجاري تقريرا خاصا عن جريمة ذبح الـ 14 جندي يمني في حوطة شبام مطلع أغسطس الماضي وفصلنا فيه معلومات خاصة جدا من غرف مغلقة وعددنا فيه المناطق التي قدم منها المشاركون في تلك الجريمة , وذكرنا فيه (المليار ريال يمني تكلفة حملة ملاحقة الارهاب في وادي حضرموت) ..
وللتذكير للقارئ الكريم فهناك فرق بين تقرير خاص لا يعمله إلا من كتبه ومن تلقاه ونشره خاصآ .وفرق مع خبر تفجير أو قتل أو حرب أو حريق فهذا يحدث أما العامة وبالتالي نقلها للاعلام متاح للجميع .
لقد فوجئنا بقيام صحيفة الأمناء وموقها الألكتروني بإعادة نشر تقرير " شبوه برس" السالف ذكره في يوم الأحد الـ 12 من سبتمبر الجاري دون الاشار لـ شبوه برس - كمصدر للمادة الخبرية بأكثر من 48 ساعة من نشرنا له دون مراعاة للأمانة والأعراف المهنية والتقاليد الصحفية .
لقد تم التواصل مساء يوم الأحد 12 سبتمبر مع الأستاذ عدنان الأعجم مالك وناشر " الأمناء" هاتفيا وأبدى أسفه لذلك ووعد بالإعتذار لـ شبوه برس - عن ذلك في الصحيفة الورقية والألكترونية بنفس الصفحة والمساحة وقال الأعجم حين أتصالنا به أنه في البلاد ومشغول بمعالجة مرضى يقربون له .
انتظرنا ليومين وثلاثة أيام لاعتذار الأستاذ الأعجم وصحيفته ومر أسبوع ولم يتم الاعتذار وكررنا الاتصال به هاتفيا مع رسائل نصية ولكنه يمتنع عن الرد على رئيس تحرير " شبوه برس" وكأنما أخذته العزة بالأثم .. ونحن ننشر مضطرين .. ويشهد الله أننا لم نكن نتمنى ذلك .
ونؤكد للقراء ولزملاء المهنة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها السطو على مواد " شبوه برس" الاخبارية من قبل "الأمناء" ( وغير الأمناء) ونحن على استعداد لنشر سرقتهم موثقة اذا لزم الأمر لنظهر للقاري الكريم كيف تسير وسائل الاعلام الجنوبية الجديدة الورقية والالكترونية من ممارسات للسطو على حقوق الغير .
* مرفق صورة من نشر الأمناء
* للإطلاع على تقرير " شبوه برس" : اضغـــــــط هنـــــا
* للإطلاع على نشر الأمناء : اضغـــــــط هنــــــا