العقيد القحم قبل مقتله يوم أمس في ‘‘غيل بن يمين‘‘ كان يتنقل مع مطلوب للعدالة بسيارته الخاصة

مطلوب للعدالة بتهمة التقطع والنهب لشحنة كابلات الخردة التابعة لمؤسسة بادقيدق كان يقل الضابط في حماية الشركات "القحم" أثناء مقتله

قال شهود عيان أن المتهم والمطلوب إلقاء القبض عليه بأمر قهري صادر عن النيابة العامة بمحافظة حضرموت بتهمة التقطع والنهب لشحنة الكابلات التابعة لمؤسسة بادقيدق آواخر العام الماضي والمدعو محمد عمر الثعيل الجابري والملقب بـ"أبوصقر" كان يقل المتنفذ العسكري اليمني بحقول المسيلة النفطية العقيد محمد حسين القحم قبيل مقتله بسيارته الخاصة.

وبحسب رواية شهود العيان الذين أكدوا أن القحم غادر موقع عمله برفقة المدعو "أبوصقر" بسيارته الخاصة، فإن القحم يعد أحد أبرز المتنفذين العسكريين بحقول المسيلة، حيث كان القائد السابق لما يعرف بحماية الشركات العقيد أحمد الضراب كان يوكل إليه مهمات التقطع والخطف والتعذيب لمن يخالفه.

مصدر مقرب من مؤسسة بادقيدق قال إن تواجد أحد أبرز المتقطعين لشحنة الكابلات الخاصة بالمؤسسة مع أحد أبرز المتنفذين العسكريين وممن أذاقوا الشرفاء من أبناء حضرموت العذاب وحياكة المؤامرات ضدهم في مناطق الامتياز النفطي تؤكد تورط المتنفذين في المسيلة بالقضية؛ وهذا يعد دليلاً واضحاً على رعاية هؤلاء المتنفذين لعصابات مسلحة (وللأسف من أبناء البلاد) لتنفيذ عمليات لصالحهم الخاص مقابل الفتات من المال.

وأضاف المصدر أن القحم قام بتدبير العديد من المكائد ضد المؤسسة بأوامر من الضراب بغية منعها من الحصول على شحنة الكابلات الخردة التي حصلت عليها المؤسسة بطرق قانونية.

وكان الضابط القحم قد قتل يوم أمس الثلاثاء بسوق القات بمنطقة حرو القريبة من حقول المسيلة برصاص مسدسه من قبل الشهيد عبدالله كرامه بن زين مولى الدويله مع اصابة اثنين من مرافقيه.