أشاد عبدالسلام سيد أحمد، الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لحقوق الإنسان، بالدور الذي تقوم به حكومة سلطنة عمان باعتبارها إحدى الدول المتقدّمة في مجال حقوق الإنسان، من أجل ضمان حقوق مواطنيها عبر العديد من الاتفاقيات التي وقعتها على المستويين الإقليمي والعالمي كاتفاقيات حقوق الطفل.
والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وغيرها، وفق ثوابت المجتمع العماني ورؤية الحكومة الثاقبة، مشيراً إلى العلاقة الوطيدة بين الأمن والسلام وضمان حصول الفرد على حقوقه كاملة.
جاء ذلك خلال زيارته للسلطنة، حيث استقبله الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى العماني، ورحب المعولي في بداية اللقاء بالضيف والوفد المرافق، مثمناً جهودهم في مجال حقوق الإنسان، ولافتاً إلى أنّ «نهج السلطنة ينحو منحى التطوّر التدريجي على صعيد التنمية المادية الملموسة أو المعنوية التي تقوم على تنمية فكر الإنسان ليمارس دوره في مجتمعه».