ممثلي حضرموت في شورى وبرلمان صنعاء لصوص أراضي (وثائق)

2014-09-08 09:01
ممثلي حضرموت في شورى وبرلمان صنعاء لصوص أراضي (وثائق)
شبوة برس- خاص - المكلا

 

بمبلغ تافه لا يساوي قيمة تخزينة قات لأصغر متنفذ لا يتعدى الـ 8000 ثمانية آلاف ريال يمني تملك كل عضو برلمان أو مجلس شورى حضرمي أو نافذ من أعضاء حزبي الاصلاح اليمني والمؤتمر الشعبي العام أرض على أجمل شواطيئ المكلا تساوي قيمتها بسعر اليوم الـ 30,000,000 ثلاثين مليون ريال يمني .

 

أبرز اللصوص "المطوع الداعي الى الله " الشيخ المهندس محسن بن علي بن عمر باصره زعيم حزب الاصلاح في حضرموت وأبرز رموز ما تسمى ثورة التغيير ضد فساد الطاغية علي عبدالله صالح في 2011م وهو على رأس قائمة تضم حوالي الـ 500 ناهب .

 

النائب " المطوع" باصره يقدم نفسه بأنه من ضمن الهيئه التنسيقية لدعم حضرموت التي يرأسها الشيخ المهندس عبدالله بن أحمد بن سعيد بقشان ويقدم نفسه بانه قيادي في الحراك الجنوبي وأحد رموز مؤتمر القاهرة الجنوبي برئاسة علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس وفوق ذلك هو ممثل لمدينه المكلا وحضرموت في مجلس النواب اليمني المنتهية ولايته منذ عدة سنوات .

 

الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي يتزعم فيه " الداعي الى الله" الثائر محسن باصره ثورة التغيير في حضرموت لإسقاط نظام الطاغية علي عبدالله صالح كان باصره يحمل في جيبه أوامر الطاغية علي عبدالله صالح ليتملك أرض على شاطي المكلا الموازي لشارع الستين على رأس أكثر من 500 برلماني وشوروي ونافذ من لصوص ليتملكوا أرض مشاعة لكل أبناء حضرموت .

 

" الداعي الى الله " محسن بن علي بن عمر باصره في غمرة اللهات خلف متاع الدنيا الزائل نسي الآية الكريمة في كتاب الله المحكم ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161) ال عمران .

 

الناشط ناصر باقزقوز ذهب الى النائب " المطوع" باصره ليستره من الفضيحة بالنهب واستغلال النفوذ " الغل" ويلغي الصفقة ويعيد الأرض , ولكن الثائر باصره أخذته العزة بالاثم والمكابرة وطمع الدنيا , ولذلك أضطر الناشط باقزقوز للاعلان عن ذلك على صفحته الخاصة مدعمة بصورة من وثيقة تملك النائب باصره لأرض الكورنيش .

 

الناشط السياسي والتربوي ناصر محفوظ باقزقوز تقدم ببلاغ الى القاضية أفراح بادويلان رئيسة هيئة مكافحة الفساد التي وعدت الشاكي باقزقوز بوقف هذا العبث والفساد واستغلال النفوذ من قبل من ولاهم الشعب وأعطاهم ثقته ليدافعوا عن حقوقه ومصالحه .

 

التجاوز واستغلال النفوذ ( الغل ) أتى بالمعجزات .. ففي الوقت الذي لا تدخل فيه شطئآن البحار في اختصاص مصلحة أراضي وعقارات الدولة وانما تتبع هيئة الاستثمار .. حصل النافذون على وثائق من المصلحة في أرض لا تزال ماء وفي حاجة لردمها ومنتظر "الثائر باصره" من أحد الأثرياء الحضارم الكبار ممن أقحموا بدون علمهم في عملية الفساد هذه ليقوم بتحمل تكاليف عملية ردم البحر مقابل أرضية كواحد من النافذين الـ 500 .