جميع الصور من ارشيف شبوه برس لأحداث 2010م
أمهلت قوات الجيش اليمني في محافظة شبوة وجهاء ومشايخ منطقتي عزان وحوطة الفقية علي بمديرية ميفعة أربعة أيام لإخراج عناصر تنظيم القاعدة المتمركزة في مناطقهم.
وأفاد مصدر عسكري رفيع بأن رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع اللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري ومشرف الحملة العسكرية في محافظة شبوة وقائد اللواء الثاني مشاة جبلي التقيا بمشايخ ووجهاء منطقتي عزان وحوطة الفقية علي، وأمهلوهم 4 أيام لإخراج عناصر تنظيم القاعدة من مناطقهم.
وتأتي هذه المهلة بعد العمليتين التي شنها مسلحون على مواقع عسكرية للجيش وأسفرت عن مقتل 14 جندياً وإصابة 30 جندياً آخرين مطلع الأسبوع الجاري، واكد المصدر العسكري على اقتحام المنطقة وقصفها بعد انتهاء المهلة المحددة في حال رفضت القبائل إخراج العناصر التي تقوم بإيوائها
وقال مصدر محلية في م/ ميقعة انه وعقب الانتهاء من لقاء القيادات العسكرية عقد اجتماع لمناقشة التهديدات العسكرية والمهلة المحددة لهم لإخراج العناصر المسلحة. ولم يذكر المصدر نتائج تلك الاجتماع القبلي .
الجدير ذكره إنه وفي عام 2010 اقتحمت حملة عسكرية كبيرة معززة بالطيران الحربي منطقة الحوطة في محافظة شبوة بعد ان شكلت طوقا امنيا حولها لنفس السبب وبعد حصار للمنطقة طالب الجيش من الاهالي مغادرة مساكنهم واجبارهم على ترك منازلهم التي نهبت محتوياتهم من قبل افراد الجيش عند دخولها حين ذاك حيث نزح ما يربو على 12000 مواطن من الحوطة من اصل 18000 هم عدد سكان منطقة الحوطة ..وقد خلفت تلك الحملة دمارا في مساكن الاهالي واستشهاد عدد من المواطنين وعلى رأسهم الشيخ عبد الواحد علي منصور أحد أعيان منطقة حوطة الفقيه علي بشبوة جراء القصف المسلح على المدينة كما تم اعتقال الشيخ محسن باحنحن- شيخ مشايخ منطقة الحوطة بعد تدمير منزله , تحت حجة مشتبه به .
وقد استمرت الحرب والقصف اكثر من اسبوع بعد دخول الجيش المدينة واعلانة تطهير المنطقة من الارهاب , دون القبض او الكشف عن وجود ارهابين كما يزعم
* من صالح فدعق