* خاص لـ شبوه برس - عند النقل يرجي الاشارة للمصدر
هبطت طائرة نقل ركاب من النوعية التي تستخدمها شركات النفط بحضرموت بالتأجير اليوم الخميس بمطار شركة نفط أجنبية تزامناً مع وصول طائرة هليوكبتر عسكرية تقل وزير الدفاع محمد ناصر أحمد والمحافظ والوكيل وعدد من الضباط في زيارة لقوات حماية الشركات النفطية العاملة بوادي حضرموت .
وذكر مصدر عسكري لـ شبوه برس - أن الطائرة وعلى متنها ثلاثة أجانب قدموا من صنعاء ليسوا كما تردد أنهم خبراء نفط بل أنهم رجال أمن أمريكيين من مكافحة الإرهاب حيث التقوا بالأخ اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمني ومحافظ حضرموت خالد الديني وضباط عسكريين بالقرب من مكاتب منشئات النفط التابعة للشركة الاجنبية – التي لم يسميها المصدر- إلا أن الوزير والمحافظ لم يستغرق لقاءهما بالثلاثة سوى 45 دقيقة حيث شوهدا خروجهما مع بقاء (2) من الضباط اليمنيين بملابس مدنية ربما ينتميان لجهازي الأمن القومي والاستخبارات العسكرية , وأضاف المصدر أن الوزير والمحافظ أنضما بعدها مع بقية المسئولين الذين أقلتهم الهليو كبتر من سيؤن ليتفقدوا قوات حراسة الشركات في قطاعات الشركات المتعددة الجنسيات بما فيها الشركة الوطنية (بترو مسيلة ) فالتحليق إلى محطة الهبوط الأول لينضم إليهم الضابطين اليمنيين الذين أكد ذات المصدر أن لقاءهما بالأمريكان دام ساعة ونصف ولا نعرف أي تفاصيل عما دار في هذا الاجتماع حيث الترتيب واختيار المكان وقدوم الطائرة من صنعاء التي غادرت عائدة بعد اللقاء ووصول المرافقين من المسئولين مع الوزير والضباط من سيئون على متن مروحية حصل بتكتم شديد وبتمويه أمني على أعلى المستويات إلا أن المصدر يرجح أن الاجتماع للاستماع من الجانب اليمني حول العمليات العسكرية في مديريات الوادي والصحراء والحصول على معلومات تفصيلية دقيقه أو أن ضباط الأمن الأمريكان قدموا شيئاً حول تحركات أنصار الشريعة بناء على معلومات استخبارية أو خطط وطرق جديدة لمكافحة الإرهاب وعناصره المسلحة المنتشرة بكثافة وفق معطيات أمنية أو أنه اجتماع في إطار تبادل معلومات إستخبارية حد قول المصدر أن ما تضمنه الاجتماع بقي ضمن الترجيحات والاستنتاجات وأرتفاع مستوى السرية التي أحاطت بالأجتماع الأمني الذي وصفه بالرفيع , وحتى مغرب اليوم الخميس فأن الأخ وزير الدفاع يتواجد بسيئون وسوف تمتد مدة إقامته بحضرموت لأيام قادمة.