إضائتين حول جريمة قتل الجنود في حضرموت
1) إحضار الموت لحضرموت سيرتد عليهم و ستبقي حضرموت ارض السلام والتسامح كما كانت.منذ الأزل
2 ) تساؤلات حول توقيت مجزرة حضرموت هل هدفها تحويل الأنظار من تضامن الجنوب واليمن مع شعب غزة الي أحداث صدمة في الرأي العام بما حدث في حضرموت ؟ ألن تبدوا الجرائم الإسرائيلية ضد الانسانية في غزة اخف وطأة من بشاعة وهمجية عمليات داعش في العراق
والآن في حضرموت المسالمة ؟ ألا تمثل هذه الجرائم اكبر خدمة دعائية لإسرائيل وانطباعا بوجود تحالف غير مرئ بينها وبين هؤلاء المتطرفين ممن يسموا أنفسهم بالاسلاميين في بشاعة الجرائم التي يرتكبونها كقاسم مشترك بينهما ؟
اذا كانت بوليفيا صنفت اسرائيل كدولة ارهابية نتيجة جرائمها في غزة في حين الأنظمة العربية لم تتجرأ اتخاذ مواقف مماثلة لها فهل تخاذل الحكومة في اقتلاع القاعدة من الجنوب وملاحقة صانعيها تستحق الهدنة معها ام يتوجب اعادة النظر في دواعي تلك الهدنة برمتها ؟
في الخلاصة :- برغم بشاعة ما حدث يتوجب علي الحــــــــــراك التمسك بنضاله السلمي وان لا يحيد عن ذلك بجره الي استخدام العنف وان تبقي وتديم حضرموت صورتها المشرقة أرض سلام وأرض الوسطية الاسلامية المتسامحة
* محمد علي السقاف