حذر تنظيم الجهاد بجزيرة العرب مما أسماه ( أقلاق سكينة أمارة حضرموت الإسلامية) محدداً ذلك التحذير الموجه لعملاء الطاغوت وعملاء دول الإلحاد والغرب الكافر حسب ماجاء في منشور وزع في محافظة حضرموت بمدن سيؤن والغيل وعدد من مدن وقرى وادي حضرموت وتضمن المنشور التحذير بالقول :
( أن بعض الأفعال والرعب المنتشر في أمارة حضرموت الاسلامية وما وقع فيها وخاصة ولاية الأحقاف - يقصد بها وادي حضرموت - لا تمت بصله للتنظيم أو للمجاهدين من انصار الشريعة أنما فعل مخابرات حكومة النفاق والشقاق والتابعين لها من أحزاب اليهود والغرب الملحد وعصابات الشيطان والمأجورين من أجهزة الجيش والأمن الذين يصنعون هذه المنشورات والبيانات وإلصاقها بالجهاديين من الشباب المسلم وعليه نصدر تنبيهاً وهو تحذيرنا لشياطين و(بلاطجة) الأمن القومي والسياسي والأمن العام والجيش الذين يهاجمون وهاجموا مصالح المسلمين في الأمارة عامه والولاية خاصة وينسبونها لتنظيم القاعدة بأننا على علم ويقين بأسماءهم وتحركاتهم ومناطقهم والقبائل المنتمون إليها أن كانوا من رعايا أمارة حضرموت أو حبان ووقار .
وأضاف البيان .. فليأخذوا هذه التحذير مأخذ صدق وسوف نكشفهم على الملأ وأن يتوقفوا عن هذه الأعمال كما أننا نعلن الأشهاد بأن عمليات الجهاد والاستشهاد الناجحه نعلن عنها مسببينها بالحجة والحكم الشرعي مبينين ذلك بسند فتاوى العلماء الأفاضل بالأمارة) .
و واصل البيان المنشور المذيل بتوقيع أمارة حضرموت الإسلامية مكتب ولاية الأحقاف التنبيه محذراً :-
( نذكر لعلها تنفع كل الجنود الطواغيت في الأمن والجيش وفروعهما ومن في خدمتهم في من أحزاب وجمعيات ومؤسسات المدعين خدمة الإسلام والمسلمين وما هم إلا عبيد أبليس أن يكفوا في حديثهم باسم المجاهدين وايداع أموال المسلمين والزكوات والصدقات والتبرعات لدى هيئة بيت مال المسلمين بالامارة وإلا فأن الحساب وتنفيذ الحكام فيهم قريب فلا يغرنهم فيما فيهم) .
وتحدث البيان بأن كتائب المجاهدين والأنصار لهم سوف يصلون صلاة العيد حيث مصليات العيد المعلومه في الريف والبادية والحضر بأرجاء الأمارة وتوعد البيان بنسف إذاعتي المكلا وسيؤن ومقرات الأحزاب وما في (حكمها).
* يرجى الاشارة الى المصدر عند النقل