اخرجوا من في الداخل من السجون قبل أن تعيدوا الذين بالخارج

ليلة أمس اتصل بي من داخل السجن المركزي بصنعاء الأسير الجنوبي الصديق أحمد المرقشي ، وهو على تواصل مستمر كل ما يجد فرصة وهاتف يجري منه الاتصال .. تحدث معي المرقشي عن وضعه في السجن بصوته القوي عاكسا به وبضحكته التي لا تفارقه إيمانه القوي بعدالة قضيته وبراءته من تهمة القتل التي الصقها به نظام المخلوع علي عبدالله صالح .. سألني المرقشي عن الاستاذ محمد الشدادي نائب رئيس البرلمان اليمني المكلف بملف المرقشي ومتابعته من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي .. أجبته أن الشدادي في السعودية يؤدي مناسك العمرة حسب علمي .. ضحك المرقشي وقال ساخرا ربما ذهب لترتيب عودة العطاس وأنصاره من الخارج .. طلب مني أن انقل رسالته إلى السلطة عبر هذا المنشور بأن تهتم بالداخل وتخرج من هم في الداخل وفي السجون تحديدا أولا قبل أن تأتي بمن هم في الخارج .. وإن يواصل الأستاذ الشدادي مساعيه التي كلفه بها رئيس الجمهورية في ملف قضيتي .

وابلغني أبو عبدالحكيم أن انقل خالص تحياته بمناسبة العشر الأواخر وخواتم الشهر الفضيل إلى الرئيس هادي ورئيس الحكومة وكافة اليمنيين وأبناء شعبنا في الجنوب بهذه المناسبة .. داعيا المولى عز وجل ان يعيدها وقد تحققت كافة الأمنيات.

أتمنى أن يواصل الرئيس هادي مساعيه لإنهاء وإغلاق ملف المعتقل المرقشي ، خاصة وأن هادي على اطلاع بكل تفاصيل القضية التي أتمنى عليه أن يستمر في تلك الجهود حتى تكلل بالإفراج عنه أسوة بكل المعتقلين الجنوبيين الذين اعتقلوا بتهم كيدية في عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح

* السياسي والاعلامي : لطفي شطارة